تبنَّ حيواناً مشرداً لتخفيف التوتر وتحسين المزاج عبر اللعب معه واحتضانه، إذ يقضي قضاء الوقت مع الحيوان الأليف على توتُّر المربّي ويسهم في تحسين الحالة النفسية والجسدية.
فوائد نفسية لتربية حيوان أليف مشرد
يساعد وجود الحيوان الأليف على تقليل الشعور بالوحدة لأن المحبة والدعم غير المشروط منه يمنحان صاحبَه إحساساً بالألفة والونس، ما يخفف من أعراض الاكتئاب والقلق.
يجعل رعاية الحيوان صاحبَه أكثر نشاطاً وحيوية لأن العناية بنظافته وطعامه والاستيقاظ لتلبية احتياجاته وأخذه للمشي تطلب حركة يومية وتمنح روتيناً صحياً.
فوائد اجتماعية ومالية
يعلم تبنّي الحيوانات الأليفة الأطفال قيم التعاطف والمسؤولية وخدمة المجتمع من خلال المشاركة في رعايتها، فتتكوّن لديهم دروس عملية في الاهتمام بالآخرين.
يسهم تبنّي حيوان مشرد في تقليل أعداد الحيوانات الضالة وتخفيف الضغط على منظمات الإنقاذ والموارد المحلية، كما يوفر المال الذي قد تُنفقه لشراء حيوان أليف جديد.



