بدأت الجوهرة مشوارها المهني كمهندسة صناعية ثم انتقلت للعمل الإعلامي كمقدمة برنامج صباحي على شاشة أبوظبي، ثم قررت تحقيق حلمها بالدخول إلى المجال الفني بالتعاون مع شركة فايز السعيد.
قدّمها ودعمها الملحن فايز السعيد، المعروف بلقب «أبو حمدان»، الذي آمن بموهبتها وقدّم لها أغنيتها الأولى وأشرف على إنتاج التسجيل والكليب.
أصدرت الجوهرة أغنية واحدة حتى الآن على شكل سنغل.
تطمح الجوهرة للعمل مع ملحنين وفنانين عدة منهم سهم وبوعلي والموسيقار طلال وأحمد الهرمي، إضافة إلى أسماء أخرى تسعى للتعاون معها.
تعتبر الفنانة الراحلة وردة الجزائرية مثلها الأعلى وتغنّي لها بمشاعر خاصة.
ترى الجوهرة أن الأصوات السعودية النسائية تملك طربًا مميزًا وساهمت في بصمة فنية، وأن هناك أصواتًا شبابية بارزة وأخرى تستحق الدعم والظهور لأن السعودية تحتاج إلى مزيد من المواهب النسائية.
تقول إن كل الأبواب الآن مفتوحة لدعم المواهب، ومع الإيمان بالنفس والعمل على تطوير الموهبة وتوظيفها بشكل صحيح ستنير الفنانات السعوديات سماء الفن.
تعتبر الفن الخليجي من أهم الفنون العربية، ورأت أن الفن السعودي ظهر فيه أصوات كبيرة من أمثال طلال مداح وعبادي الجوهر ومحمد عبده وغيرهم.
تجد الجوهرة نفسها في اللون الكلاسيكي والشعبي والرومانسي والطربي، وتفضل الغناء باللهجات التي تتقنها لإرضاء أذواق المستمعين المختلفة.
أغنية «حنين» لوردة هي التي تغنّيها دائمًا بينها وبين نفسها.
تحكي أن تعاونها مع فايز السعيد بدأ صدفة أثناء زيارتها لمكتبه؛ حينما كان يدندن لحنًا فأعجبها، فأخبرها أنه يحضر هذه الأغنية لها، ومن ثم تم التسجيل والتحضيرات للكليب تحت إشراف وإنتاجه.
تأمل الظهور على المسرح السعودي قريبًا، ولم تشارك في حفلات عامة من قبل سوى في أفراح العائلة والأصدقاء.
تضع الجوهرة أهدافًا سنوية وشهرية وتخطط لكل خطوة بعناية، وهدفها الدائم هو تطوير نفسها فنيًا وعمليًا وهي متفائلة بالمستقبل.
تعلمت أسس الموسيقى وقراءة النوتة وطبقات الصوت، وتعلمت قليلًا من العزف على الكمان والتشيلو والبيانو، وتعتزم مواصلة الدراسة الموسيقية لتقوية موهبتها.
تختم بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إيمانهم بدور المرأة ومنح الفرص، وتشكر المستشار تركي آل الشيخ على جهوده في مجال الترفيه، متمنية دوام الأمن والسلامة للوطن وولاة الأمر.
