ذات صلة

اخبار متفرقة

وزير التعليم يكرِّم جامعة حفر الباطن لتأسيس مركز العمل التطوعي

كرّم وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان جامعة حفر...

هيليجرين يحصد اللقب.. والمغربي بريسنو يلفت الأنظار في بطولة السعودية المفتوحة للجولف

ختام سعودي للجولف يبرز البطولات الكبرى حسم السويدي بيورن هيليجرين...

تراث الباحة يتألق في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بفنون جنوبية أصيلة

تواصل منطقة الباحة حضورها المشرّف في مهرجان الملك عبدالعزيز...

قد تمتد الإجازة المطوّلة في بعض المناطق مع تقلبات جوية وأمطار متوقعة، والمسند يلمّح إلى تمديدها

تعود الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة يوم الاثنين المقبل،...

38 مليون ريال جوائز.. مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يطلق “شوط المدارس” لتأهيل جيل جديد

إطلاق شوط المدارس ضمن مسابقة الملواح أعلن نادي الصقور السعودي...

وسيم إبراهيم وScarlet Royal حين يتحوّل الصدق إلى هوية والإبداع إلى وعد إنساني

خاص – دبي

في زمنٍ تتسارع فيه الإيقاعات وتتشابه الهويات وسط زخم بصريّ متكرر، تبرز Scarlet Royal كعلامة تجارية ذات طابع مختلف تعكس فهماً حقيقياً للإنسان، وتستمد قوّتها من عمق التجربة. خلف هذه العلامة يقف رائد الأعمال وسيم إبراهيم الذي يرى أن البراند ليس منتجاً يُسوّق، بل كيان ينبض بما نؤمن به، ويجسّد القيم التي نحياها.


في حديثٍ يتجاوز الأساليب التسويقية المكررة، يعيد وسيم إبراهيم تعريف العلاقة بين الإنسان والعلامة التجارية، منطلقاً من جذور تشكّلت في بيئة تحترم الصدق والعمل النظيف.

نشأته إلى جانب والده في تجارته الأولى كانت مدخلاً عملياً لفهم الثقة كقيمة تُبنى بالأفعال لا بالكلام.

يقول: “كان والدي يردّد دائماً: دع عملك يتحدث عنك… وقد آمن الناس بنزاهته قبل أن يشتروا منه” هذا الدرس المبكر أصبح لاحقاً فلسفة راسخة داخل Scarlet Royal
ويؤكد إبراهيم أن الانطباع لا يُخلق بالمبالغة، بل بالحضور الحقيقي ففي عالم مُثقل بالضجيج، ما يلفت النظر ليس الصوت الأعلى، بل التعبير الصادق.

البراند الذي يستمر، هو ذلك الذي يتناغم مع ذاته، ويعكس اتساقاً بين الشكل والمضمون، وبين الرسالة والممارسة.
وفي خضم تسارع أدوات الذكاء الاصطناعي، يختار إبراهيم منح الأولوية للبعد الإنساني. التقنية، كما يراها، وسيلة لتنظيم العمل وتوفير الوقت، لكنها لا تُنتج الإبداع.

فحين يتعلّق الأمر بتشكيل الأفكار، وصياغة الرسائل ذات الطابع الشعوري، يبقى الإنسان هو المصدر الأصيل. البراند القوي يولد من إحساس، ويحيا في الذاكرة كتجربة لا تُنسى.

أما الثقة، فهي ليست بنداً يُدرج في ملف تعريفي، إنما ثمرة تراكمية لأفعال صادقة، والتزام يومي، واستمرارية في تقديم القيمة. تُزرع من أول لقاء، وتُروى بالاحترام، وتنمو مع وضوح النية وشفافية التعامل.

يرى وسيم إبراهيم أن البراند الناجح منظومة تستوعب علم النفس وتُخاطب العقل والعاطفة في آنٍ معاً. لهذا السبب، لا يُطلق في Scarlet Royal أي حملة دون بحث وتحليل ولا يُبنى أي تصور دون وضوح في الرؤية، وانسجام في القيم.

وحين سُئل عن فلسفته في التسويق، لخّصها بجملة واحدة استقاها من الكاتب الأميركي مورغان هاوسل: “المال يخضع لعلم النفس أكثر من خضوعه للمنطق” هذه القناعة ترسّخت لديه كمبدأ وهي التي جعلت من البراندينغ أداة لفهم الإنسان، لا مجرد وسيلة لإقناعه.

Scarlet Royal امتداد لتجربة صادقة تُعبّر عن الإنسان، وتبني علاقة متينة مع الزمن، لا مع اللحظة فقط.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على