لا أحد يستطيع أن يتنبأ بنسبة مطلقة بأن أحد الزوجين يتجه إلى الانفصال، ولكن هناك علامات حددها علماء الاجتماع، مؤكدين أنها تشير إلى زيادة احتمال وقوع الطلاق.
علامات الانفصال
حيث كشف موقع Business Insider محدداً تلك العلامات:
1- الزواج في سن المراهقة أو بعد سن 32
تشير الأبحاث إلى أن الأزواج الذين يتزوجون في سن المراهقة، أو في منتصف الثلاثينات، هم أكثر عرضة للطلاق، من الأزواج في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، والخطر يرتفع بشكل كبير لدى من يتزوجون في سن المراهقة.
2- الزوج الذي لا يعمل بدوام كامل
تشير دراسة لجامعة هارفارد إلى أن الزيجات التي لا يمتلك فيها الزوج وظيفة بدوام كامل، يكون احتمال الطلاق فيها أعلى من الزيجات التي يكون الزوج يعمل فيها بدوام كامل، وتؤكد الدراسة أن الصورة النمطية للعائل الذكر لا تزال حية، ويمكن أن تؤثر على الاستقرار الزوجي.
3- المستوى التعليمي المتدني
قد يبدو غير عادل لدى البعض أن دراسة تشير إلى أن الأزواج الذين يقضون المزيد من الوقت في المدرسة، هم أقل عرضة للطلاق، ولكن توصل الباحثون إلى أن فرصة انتهاء الزواج بالطلاق أقل بالنسبة للأشخاص الذين يحوزون شهادات متوسطة وما فوقها.
4- الازدراء بالشريك
حذر العالم النفسي في جامعة واشنطن، جون غوتمان، من أربع سلوكيات بين الزوجين هي:
– الاحتقار: رؤية شريك حياتك أقل شأناً منك.
– النقد: تحويل كل الحوارات إلى تقييم ومهاجمة شخصية لشريك حياتك.
– الدفاع: لعب دور الضحية خلال المواقف الصعبة.
– صدّه عن الحديث، وتحجيم مساحة الحوار.
5- العاطفة المبالغ فيها أثناء الزفاف
تتبع عالم النفس تيد هستون 168 من الأزواج لمدة 13 عاماً، وتوصل إلى أن الأزواج الذين يميلون إلى المبالغة في مراسم الزواج بالجانب العاطفي، كانوا أكثر عرضة للطلاق، ولكن الأزواج الذين كانوا أقل مبالغة، كانوا أقل تعرضاً للانفصال بنسبة الثلث.
6- الضغط اليومي والتوتر
لا تقلل أبداً من شأن الخسائر التي يمكن أن يسببها التوتر في الزواج، وهناك بحث نشر قال أن الإجهاد اليومي كان سبباً مهماً وراء قرار الطلاق في الكثير من الزيجات، رغم أن أسباباً تافهة مثل نسيان موعد أو فقدان حافلة قادرة على خلق التوتر بين الزوجين.
7- الانسحاب
صمت الشريك عند النقاش الحاد والمشكلة الجادة يمهد لنهاية العلاقة، نشرت دراسة أكدت أن الصمت يعني عدم السعادة في العلاقة.
8- وصف العلاقة بطريقة سلبية
طلب غوتمان العديد من الأزواج التحدث عن جوانب مختلفة من علاقتهم، ومن خلال تحليل المحادثات ووصف الأفراد لعلاقتهم، سواءً بالسلب أو الإيجاب، استطاع معرفة أن الأزواج الذين يتكلمون بالسلب هم الأكثر اتجاهاً للطلاق.