في حدث فني ووطني مميز، أطلق الفنانان السوريان عبد الكريم حمدان وسامر المصري أغنية وطنية جديدة تعبّر عن الفرح والأمل بمستقبل سوريا بعد تحريرها وسقوط نظام بشار الأسد.
الأغنية التي جاءت من توزيع المزع الموسيقي دياب ميقري
و اخراج لؤي الأستاني، تجسد معاني الحرية والصمود، حيث تصحب المستمعين في رحلة موسيقية تعبر عن تضحيات الشعب السوري وتطلعاته لمستقبل مشرق.
عمر سامر المصري تولى دور المنتج التنفيذي لهذا العمل المميز، بينما ساهم علاء فادي كمساعد مدير، مع تصوير احترافي بقيادة مدير التصوير أيهم الأغا (DOP)، ما أضاف لمسة بصرية رائعة عززت من قوة الرسالة الوطنية التي تحملها الأغنية.
الأغنية أنتجت تحت رعاية شركة أفلام نوح هاتوم، بإشراف المستشار الإبداعي سليم خليل، الذي ساهم برؤيته الإبداعية في إبراز هذا العمل الفني بصورة فريدة ومؤثرة.
من جانبه، أعرب عبد الكريم حمدان عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الوطني، قائلاً: “هذه الأغنية هي تعبير عن الحب والأمل لكل سوري يتطلع لوطن حر.”
وأضاف سامر المصري: “سعينا لأن تكون هذه الأغنية صوتاً يحمل أحلام السوريين بمرحلة جديدة مليئة بالسلام والكرامة.”
الأغنية لاقت تفاعلاً كبيراً منذ إطلاقها، واعتُبرت رمزاً فنيًا للاحتفال بالحرية والانتصار، ونافذة أمل تعكس روح الوحدة الوطنية للسوريين في الداخل والخارج.
