ذات صلة

اخبار متفرقة

كيف تتعرف على وجود جلطة دموية؟.. علامات هامة

احرص على منع تكون الجلطة الدموية من خلال نمط...

فيسبوك يعيد إطلاق ميزة الوظائف بعد إيقافها

تطلق ميزة الوظائف على فيسبوك بشكل مُحدّث، مع تركيز...

مكملات غذائية وأدوية لا يجوز تناولها مع الحليب إطلاقاً

يُعد الحليب مشروبًا غنيًا بالعناصر الغذائية، وهو معروف بتهدئة...

متى تتحول الحموضة إلى خطر حقيقي؟ 8 دلائل لا يجب تجاهلها

علامات خطيرة تدل على تحول الحموضة إلى مرض يجب...

“لعبة النهاية” طرح فلسفي ضمن فعاليات الدورة 25 من أيام قرطاج المسرحية

عرضت المسرحية المصرية “لعبة النهاية” أمس الاثنين ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للدورة الخامسة والعشرين من أيام قرطاج المسرحية، التي تختتم في 30 نوفمبر الجاري.

 

المسرحية، المقتبسة عن النص الشهير “نهاية اللعبة” للكاتب الإيرلندي صامويل بيكيت، من إخراج السعيد قابيل، وتجمع بين البناء الدرامي الأصلي للنص والطرح المعاصر، لتقدم رؤية تمزج بين العبثية التي اشتهر بها بيكيت والواقع الراهن.

 

تتناول المسرحية قصة أربع شخصيات تعيش في دائرة من العبث والفراغ. الشخصية المحورية “هام” رجل مسن مشلول لا يبصر، يجلس على كرسي متحرك، يعيش متشبثاً بأمل النهاية، ويقضي وقته في إصدار الأوامر. يشاركه الخادم “كلوف”، الذي يجد نفسه عاجزاً عن الانفصال عن سيده رغم كراهيته له، ويستمر في تنفيذ أوامره وسط حالة من الرتابة والهذيان.

 

تطرح المسرحية أسئلة حول معنى الحياة والموت والانتظار، حيث تظهر الشخصيات في حالة احتضار رمزية داخل حلقة لا تنتهي. بأسلوب يعتمد على العبثية، تتسم الأحداث بالرتابة وعدم التطور، لتصل في النهاية إلى لحظة صمت تجسد الموت كمصير حتمي.

 

“لعبة النهاية” تمثل استمراراً لطرح بيكيت الفلسفي الذي يعكس رؤيته العبثية للعالم، مع معالجة تلامس قضايا معاصرة قدمت ضمن أجواء أيام قرطاج المسرحية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على