حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا عالميًا استثنائيًا بتحطيمها رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث نجحت في تنفيذ أطول مسافة في وضعية “السبليت” على دراجتين متحركتين. جاء هذا الإنجاز كجزء من فعاليات اليوم العالمي لموسوعة غينيس، وهو حدث سنوي يحتفي بأفضل المواهب والإنجازات البشرية حول العالم.
يارا خضير: من السويداء إلى العالمية
تعود أصول يارا خضير إلى مدينة السويداء السورية، وتعيش حاليًا في دبي. بدأت مشوارها مع الجمباز الإيقاعي والباليه منذ طفولتها، حيث برزت بموهبتها الفريدة وإصرارها على تحقيق التميز في المجالين. على مدار السنوات، تمكنت يارا من الجمع بين شغفها بالرياضة والفن لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات التي حققت نجاحات رياضية وفنية على المستوى العالمي.
وفي تصريح خاص لـ”الإمارات نيوز”، عبرت يارا عن فرحتها قائلة:
“الأحلام، أو كما أسميها الطموحات والخطط، هي نعمة ودافع أساسي للاستمرارية. بمجرد قدرتنا على الحلم، نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو تحقيقه، والنصف الآخر يأتي بالعزيمة والمواجهة والصبر، مع رفض الاستسلام.”
وأهدت يارا هذا الإنجاز إلى نفسها وعائلتها وبلدها سوريا، مضيفة:
“أهدي هذا النجاح لنفسي التي لم تخذلني يومًا، ولأهلي الذين كانوا دائمًا سندي وداعمي في كل خطوة، ولبلدي سوريا التي منحتني القوة والإصرار، ولبلدي الثاني الإمارات التي احتضنت أحلامي وفتحت لي الآفاق لتحقيقها.”
اليوم العالمي لغينيس: منصة للإبداع والتميز
يُعد اليوم العالمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية مناسبة سنوية تجمع أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على الإنجازات البشرية المبهرة. وتعتبر موسوعة غينيس السلطة الرسمية لتوثيق هذه الأرقام القياسية، مما يضيف مصداقية كبيرة لكل إنجاز يتم تسجيله.
إلهام عالمي للشباب
أصبح اسم يارا خضير مصدر إلهام للشباب حول العالم، خاصة للفتيات اللواتي يسعين لتحقيق أحلامهن رغم التحديات. كما دعت يارا الجميع إلى الإيمان بأنفسهم والعمل بجد لتحقيق أهدافهم، مشددة على أن الدعم الذي تلقته من أسرتها وأصدقائها كان له دور محوري في مسيرتها.
بإنجازها هذا، دخلت يارا خضير التاريخ كرمز للطموح والشغف، مؤكدة أن الحدود لا تعني شيئًا أمام الإصرار والرؤية الواضحة.
