بإطلالة حسنة ومحتوى لطيف، وأفكار لا تقتصر على عمر معين، تطل صانعة المحتوى والمودل الشهيرة “لوليتا قديمي” على متابعيها، لتترك المتعة والفائدة في نفس الوقت.. أسلوبها في اختيار الأفكار ساهم في تعزيز مكانتها في قلوب المتابعين، لديها شغف بالتمثيل لكن تركيزها حاليا منصب على صناعة المحتوى، إلى أن تجد بابا مناسبا تدخل من خلاله عالم التمثيل..
في التالي.. حوار شيق ولطيف مع الإنفلونسر المتألقة “لوليتا قديمي”:
– أنت مودل وصانعة محتوى وممثلة.. أي المجالات أقرب إلى قلبك؟
كلها قريبة لقلبي، وأنا أحب التنوع فيها، مبدئيا بدأت كمودل لأني أحب الفن والرسم، لكني لا أجيد الرسم، لذا قررت أن أكون أنا اللوحة.. وبالنسبة للتمثيل، كانت لدي الموهبة منذ أن كنت طفلة، ودخلت المجال، لكن شغلي الحالي كنوع من صناعة المحتوى فيه تمثيل مقاطع صغيرة.
– حدثينا قليلا عن بداياتك..
بداياتي كانت بالصدفة، بدأت بالقليل من الإعلانات كتجربة شيء جديد، والفريق الذي كان يصور معي كان يتفاجأ في كل مرة بأني لا زلت مبتدئة، لكن طريقة تعاملي مع الكاميرا مرنة وفيها الكثير من التمكن، ولا كأني جديدة بالمجال، فأحسست بأني من الممكن أن أقدم شيئا جميلا، وهكذا بدأت القصة.
– من دعمك في بداية المشوار؟
تلقيت الدعم من زوجي وأهلي ورفاقي، وأكثر من دعمني أمي، لأن لديها هذا الشغف، وتم تخبئة الأمر لظروف عائلية، ولم يخرج إلى العلن، لهذا أمي كانت الداعم الأكبر.
– ماذا عن طموحك في الأيام القادمة؟
طموحي بعد أن نلت الشهرة التي كنت أتمناها، أن أصل إلى شيء أكبر، وأن أعمل لنفسي خطا محددا، أغير من خلاله نظرة الناس التي تكون سلبية أحيانا حول هذا المجال، وإن وجدت شيئا يشبهني في التمثيل مستقبلا، سأدخل عالم التمثيل بشكل أكبر.
– ما أهم عامل ساعدك على تحقيق الشهرة؟
أهم نقطة حققت لي الشهرة هي أني كنت قريبة من الناس وابتعدت عن المثالية والكمال الذي نراه في السوشال ميديا، وأنا أحب التنوع جدا كما قلت، وهناك نقطة تسببت بتحول في حسابي، هي أني ميالة للزمن القديم وملامحه، سواء بالشكل أو باختياري للمقاطع، وأبرزت هدا الشيء، لذلك لدي متابعين من مختلف الأعمار.
– هل تسببت الشهرة بمتاعب بالنسبة لك؟
الشهرة جميلة و فيها لذة.. أن تكون مشهورا أمر جميل ورائع للغاية، لكن المتعب فيها فقط هو أنه يتوجب عليك أن تراقب نفسك أكثر، وهذا لا يعني أن تبتعد عن العفوية، بل أن تراقب نفسك لأنك أصبحت تحت المجهر، وتصرفاتك محسوبة عليك، خاصة مع وجود فئة هوايتها تصيد أخطاء الآخرين، سواء كانوا مشاهير أم لا. ولكن أنت كمشهور، الغلط الذي يصدر عنك بألف غلط من غيرك، وهذا الشيء فقط متعب في الشهرة.
– هل تتعرضين لمضايقات بسبب شهرتك؟
طبعا توجد الكثير من الإزعاجات والتعليقات السلبية والتنمر، لكن الحمد لله أصبح عندي مناعة حديدية حرفيا، فأنا لا أتأثر إلا إذا كان التعليق يخص أحدا من أهلي، عندها فورا أحذف الكومنت وأقوم بحظر المعلق.. الأمر من النادر أن يحدث، ومحبة الناس التي ألمسها وأراها أينما ذهبت، تحفزني لأن أكمل وأعطي بحب أكثر.
– كلمة أخيرة..
أود أن أشكر كل العاملين على هذه الفرصة الجميلة، استمتعت كثيرا بهذا الحوار اللطيف.