وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قرغيزستان في أول رحلة خارجية له منذ صدور مذكرة توقيف دولية بحقه في مارس الماضي.
ولم يغادر بوتين روسيا منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير، إلا نادرا.
مذكرة توقيف بوتين جاءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب “جرائم حرب” لكن موسكو تقول إنها ليست “عضوا في نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية”، وهو ما يعني أنه لا يترتب عليها أي التزام تجاه المحكمة، نتيجة لذلك.
وتأتي زيارة بوتين إلى قيرغيزستان، تلبية لدعوة من رئيسها صدير جاباروف، حيث سيجري الجانبان مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب وسائل إعلام روسية.
ووفق وسائل إعلام روسية فإن بوتين سيزور قاعدة جوية روسية في مدينة كانت بشرق العاصمة بشكيك في الذكرى العشرين لافتتاحها.
كما سيشارك بوتين غدا الجمعة في قمة رابطة الدول المستقلّة التي تضمّ عدداً من الجمهوريات السوفياتية السابقة.
وكانت آخر زيارة خارجية لبوتين في ديسمبر الماضي حين زار قرغيزستان وبيلاروس المجاورة لبلاده.
ولم تصادق قرغيزستان على اتفاقية روما التي ترغم الدول الأعضاء بالالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية.
ويفترض أن يقوم أعضاء المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس الروسي في حال دخل أراضيهم. ولم يحضر بوتين قمة بريكس التي استضافتها جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، في يوليو، لهذا السبب.