تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً، اليوم من فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها.
وأكد سمو ولي العهد خلال الاتصال أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيراً – حفظه الله – إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.
كما تلقى سموه اتصالاً هاتفياً آخر اليوم من فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وأكد سمو ولي العهد خلال الاتصال ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، كما أكد سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
وفي اتصال آخر من فخامة الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس جمهورية تركيا، أكد سمو ولي العهد خلال الاتصال أن المملكة تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري.
كما أكد سموه على موقف المملكة برفض استهداف المدنيين بأي شكل وازهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.