قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن وحدة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة النووية الروسية في مصر سيتنهي بناؤها قبل الموعد المحدد.
ووفقا للرئيس الروسي، يعد هذا المشروع الرائد لروسيا في القارة الإفريقية. وفي الوقت نفسه، لا تقتصر البلاد على بناء المحطة فقط، ولكنه يتم إنشاء صناعة الطاقة بأكملها من الصفر تقريبا.
وشهدت مصر فعالية ضخمة نظمتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الساعة الثانية ظهرا يوم السادس من أكتوبر، حيث أعطى رئيس هيئة محطات الطاقة النووية أمجد الوكيل إشارة البدء لتركيب أول قطعة نووية.
وأعطى الوكيل إشارة البدء بتركيب مصيدة قلب المفاعل الساعة الثانية ظهرا وهو نفس الوقت الذي أعلنت فيه القوات المسلحة المصرية الحرب على إسرائيل ونجاحها في الانتصار بمساعدة روسيا والسلاح السوفيتي قبل 50 عاما، في حرب أكتوبر عام 1973.
وتمت الاحتفالية بحضور قيادات مجلس إدارة وقيادات الإدارة العليا لهيئة المحطات النووية وقيادات شركة أتوم ستروي إكسبورت وفرق العمل الفنية من الجانب المصري والجانب الروسي.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.