متابعة-سوزان حسن
يتم الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية في جميع أنحاء العالم في الأول من أغسطس لرفع مستوى الوعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وتثقيف الأمهات حول المبادئ التوجيهية التي يجب اتباعها.
تعتبر الرضاعة الطبيعية عنصرا هاما في التغذية الأولية للطفل لأن حليب الثدي هو خليط من العناصر الغذائية والعلامات النشطة بيولوجيا التي يحتاجها المولود الجديد خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة. تواجه الكثير من النساء في كثير من الأحيان مشاكل في إنتاج الحليب، لذلك ينصح للمرضعة أن تقدم لها بعض الأطعمة والأعشاب الطبيعية لتعزيز الرضاعة وتحفيز الأمهات الجدد على إفراز حليب الثدي في أول 40 يومًا بعد الولادة لاكتساب القوة والتغذية.
أطعمة تزيد من إنتاج حليب الثدي
جرس
يُعتقد أن بذورها وأوراقها مفيدة في زيادة إنتاج حليب الثدي لأن الباحثين يعتقدون أنها تحتوي على فيتويستروغنز، وهو نوع من المواد الكيميائية النباتية المشابهة للإستروجين.
سبانخ
وهو مصدر ممتاز للحديد، مما يساعد على استعادة الطاقة ومكافحة فقر الدم والضعف.
الشمرة
تساعد بذور الشمر على الرضاعة الطبيعية لأنها تحتوي على خصائص هرمون الاستروجين وغنية بالألياف. كما أنه غني بالبوتاسيوم والفولات وفيتامين C وفيتامين B6 والمغذيات النباتية.
قرع
يساعد اليقطين النساء المرضعات على البقاء رطبات، وهو مصدر غني بالفيتامينات C وA وK بالإضافة إلى المعادن الأساسية مثل الصوديوم والكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم.
البندق
وهو مصدر ممتاز للسيروتونين، الذي يساعد على زيادة إنتاج الحليب. كما أنها غنية بالفيتامينات وأحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية.
ثوم
فهو من أفضل الأطعمة لتحفيز الرضاعة وإضفاء نكهة جديدة لنظامك الغذائي.
بما أن حليب الثدي يحتوي على حوالي 70% من الماء، فمن المهم للأمهات المرضعات أن يبقين رطبات لتجنب الشعور بالعطش الشديد أثناء الرضاعة الطبيعية.
