متابعة – مظفر إسماعيل
كشف “ثامر الشهراني”، أخصائي العلاج الطبيعي لإصابات العظام والمفاصل والعضلات، أسباب ظهور لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مرتدين أقنعة الأكسجين. خلال المعسكر المقام في مدينة لاقوس البرتغالية.
ونقل موقع “كورة بريك” عن “الشهراني” قوله: “خضع لاعبو المنتخب السعودي لاختبارات بدنية ولياقية باستخدام قناع الأكسجين المتنقل الذي يتيح قياس لياقة اللاعبين البدنية. وهو عبارة عن اختبار قياس استهلاك الرياضي للأكسجين بالحد الأقصى، ويعمل لمعرفة مدى قدرة اللاعب على إيصال الأكسجين الذي يأخذه إلى الجسم والعضلات”.
وأضاف: “يطلب الجسم والعضلات والدم كمية من الأكسجين في التدريب والمباريات، ومن الضروري أن تكون هذه الكمية في أعلى المستويات. وعندما نقول VO2 max فإنه يعني الاستهلاك الأقصى والأعلى عند اللاعب، وذلك نتيجة لرقم معين تم قياسه. ومن هذا المنطلق يحتاج جميع اللاعبين أن يكونوا في مستويات قياسية متقاربة دون وجود فرق كبير بين الأرقام، حيث تظهر نتائج في نهاية الاختبار توضع في جدول اللاعبين وتقارن فيما بينها”.
وتحدث عن أسباب استخدام “مانشيني” لأجهزة الأكسجين: “قد لا يكون لدى مدرب المنتخب السعودي بيانات محدثة للاعبين، وربما لاحظ عدم مشاركة بعض اللاعبين كأساسيين وتوقع وجود اختلاف في معدلات اللياقة بينهم. وأجرى هذا الاختبار لقياس اللياقة ومحاولة رفع المعدلات المنخفضة حتى يصل اللاعبين إلى مستويات متقاربة”.
ويتم تركيب قناع أكسجين وجهاز سيستم في الخلف، يحتوي أكسجين أو أسطوانة مصغرة، بحيث يأخذ اللاعب الأكسجين منها، وفق “الشهراني”. وتسجل البيانات في الشاشة أو النظام الداخلي المرتبط مع جهاز آخر يكون في حوزة المدربين أو الطاقم الفني أو الطبي لإعطائهم الأرقام والقياسات، ويمكن للجهاز قياس معطيات أخرى غير استهلاك الأكسجين مثل السرعة وغيرها.
من جهة أخرى، أوضح “إبراهيم الصقيران”، المختص في العلاج الطبيعي، أن “قناع الأكسجين يغطي الأنف والفم. وفيه حساس للقياسات أثناء الاختبارات والتدريبات، ويحاكي صعوبة التنفس في أماكن معينة مثل المرتفعات والأماكن المغلقة”.
وأشار إلى أن “الهدف من قناع الأكسجين زيادة تدفق الهواء إلى الرئة، وينتج عن ذلك زيادة النفس. ورفع مستوى الأداء البدني، وتحسين التنفس وزيادة قدرة اللاعبين على التحمل”.