متابعة – مظفر إسماعيل
كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، عن شهادة لاعبة المنتخب الإسباني “لجيني هيرموسو”، أمام القاضي في المحكمة الوطنية بشأن القبلة الشهيرة من “لويس روبياليس”، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني.
ونقل تقرير الصحيفة، اليوم، عن “هيرموسو” قولها: “عدنا إلى غرفة الملابس في أجواء احتفالية.. إنه حدث تاريخي. كان شعوري أنه لا ينبغي أن أنزعج أو أشوه الأمر بأي شكل لحماية الزملاء. لم أعتقد أن الأمر يستحق التصرف بطريقة أخرى. لم أرغب في أن أضعهن في موقف لم يكن لهن أي ذنب فيه، وأردت أن أستمتع بشيء صعب جدا تحقيقه.. كانت الأجواء مجنونة قليلا”.
وأضافت: “في تلك اللحظة، حاولت أن أحافظ على تفاؤلي وأستمتع مع اللاعبات. لم أرغب في أن أندم على تلك اللحظة. كان واضحا جدا ما شعرت به في تلك اللحظة، لكنني لم أشاهد صورة القبلة وما كانوا يتحدثون عنه حتى أظهروها لي في غرفة الملابس. عندما رأينا الصور.. أدركنا الحقيقة”.
وأردفت: “كنت في غرفة الملابس وفجأة دخلت لارا ألفاريز وقالت لي إن الرئيس يتصل بي ويحتاجني للخروج. وعندما كان خارج الغرفة، بدأ في قول (هناك الكثير من الحديث عن القبلة).. قلت له إني أعلم كيف كانت وأنها لم تكن صحيحة.. تعلم أنك ستواجه عواقب ذلك لأنه حدث أمام العالم بأسره”.
وتابعت: “حاول أن يوضح لي مرة أخرى وقلت له إنه لم يجب عليه فعل ذلك، وأنه سيواجه عواقب تصرفه.. قال لي إنه يريد قول شيء للفتيات، وذهبنا معا وكان يعرف ما يحدث. لم نكن ندرك ذلك بشكل كبير. دخل يتحدث عن رحلتنا إلى إيبيزا.. كنت بجواره وأمسك بي من الكتف، وبدأ يقول كل ذلك، وبدأ الناس يصرخون ويحتفلون”.
وأكملت: “عندما أخرجني من الغرفة، عرفت أنه سيتحدث معي عن القبلة. وخرجت مع الشعور بالإرهاق والاستياء. كنت أعتقد أنه سيقول لي ما يشاء ليخفف من شأن الأمر”.
وختمت: “لم أكن واعية لذلك، لكنهم كانوا يدركون ذلك من الخارج.. بدأت أشعر بعدم الارتياح وأن هناك شيئا أكثر خطورة قد وقع، وأنها ليست أمرا طبيعيا جدا. شعرت بهذا في اللحظة الأولى وأصبحت أكثر وعيا بذلك أثناء الاحتفال. لم يكن هناك حدث غريب قبل ذلك. كانت العلاقة ودية بيننا كلاعبة ورئيس”.