متابعة-جودت نصري
تقدم بطولة كأس العالم لحظات مميزة مرارًا وتكرارًا على المسرح الأكبر، ولكن مقابل كل فائز، هناك الملايين من الخاسرين.
لقد تم إضفاء طابع إنساني على اللاعبين من خلال إظهار المشاعر عندما يمثلون بلدانهم، في حين ألحق آخرون العار ببلدانهم من خلال كتابة فقرات مظلمة في تاريخ الحدث الرئيسي الذي ينظمه FIFA.
فيما يلي بعض اللحظات الأكثر حزنًا في تاريخ كأس العالم الطويل والحافل.
1. أثقل هزيمة للبرازيل على الإطلاق – 2014
أمة تعبد كأس العالم كلما حلت، كانت الآمال كبيرة في البرازيل في مباراة نصف النهائي مع ألمانيا على أرضها في عام 2014.
لكن مع عدم وجود تياجو سيلفا أو نيمار، بدا السيليساو ظلًا للفريق الذي هيمن في وقت سابق من البطولة وافتتح أبوابه مرارًا وتكرارًا بعد أن قام أمثال توماس مولر وميروسلاف كلوزه وتوني كروس بأعمال شغب في المباراة التي انتهت بنتيجة 7-1. سحق.
وواصلت ألمانيا مسيرتها نحو الفوز بالبطولة، لكن ذلك لم يخفف من وطأة الصدمة التي تلقتها البرازيل وجماهيرها بعد الهزيمة المذلة.
2. ليونيل ميسي يتخطى الكأس – 2014
ليونيل ميسي وكأس العالم لم يسبق لهما أن حدثا. تم اختياره كأفضل لاعب في عام 2014، لكنه لم يكن ميسي القديم حتى لو وصلت الأرجنتين إلى النهائي.
أتيحت للمهاجم الأسطوري فرص خلال المباراة النهائية لوضع فريقه في المقدمة، لكنهم أصيبوا بالحزن الشديد عندما سجل ماريو جوتزه هدف الفوز.
تم بعد ذلك التقاط صورة لميسي وهو يبدو يائسًا وهو يسير بجوار كأس العالم وهو في طريقه للحصول على ميدالية الوصيف.
3. أسامواه جيان يهدر ركلة جزاء أمام أوروجواي – 2010
كانت رحلة غانا إلى دور الثمانية هي القصة المبهجة لكأس العالم 2010. ولكن كان من الممكن أن يكون أفضل بكثير.
كانت النجوم السوداء على وشك أن تصبح أول فريق أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم عندما حصلوا على ركلة جزاء عندما استخدم لويس سواريز يديه لمنع تسديدة كانت متجهة نحو المرمى.
تم طرد سواريز لكنه ظل متواجدا لمشاهدة ركلة الجزاء التي نفذها أسامواه جيان. ارتقت الكرة فوق العارضة واحتفل سواريز وانتهى الأمر بتأهل أوروجواي.
4. زين الدين زيدان ينسحب من العار – 2006
كان زين الدين زيدان أحد أفضل اللاعبين في العالم في عام 2006، لكنه كان يقترب من نهاية مسيرته المتألقة.
وكانت المباراة الأخيرة في تلك المسيرة هي نهائي كأس العالم 2006 حيث واجهت فرنسا إيطاليا في برلين. ووضع زيزو المنتخب الفرنسي في المقدمة من ركلة جزاء نفذها بانينكا قبل أن يتعادل ماركو ماتيراتزي للمنتخب الأزوري.
ثم تحدث الهدافان في الوقت الإضافي، مما أدى إلى قيام زيدان بضرب ماتيراتزي برأسه. تم طرده وخسرت فرنسا بركلات الترجيح.
5. سرقة إسبانيا في ربع النهائي عام 2002
يعد اللعب في كأس العالم ذروة مسيرة أي لاعب، لذا فإن تدمير حلم الفوز به بسبب بعض قرارات التحكيم المثيرة للجدل يجب أن يكون أمرًا صعبًا للغاية.
تم إلغاء هدفين مشروعين لمنتخب لاروخا في خسارته في ربع النهائي أمام كوريا الجنوبية المضيفة، قبل أن يخسر في النهاية بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح.
سبق لكوريا الجنوبية أن تغلبت على البرتغال وإيطاليا ببعض المراوغة في التحكيم، على الرغم من خروجها في النهاية من البطولة على يد ألمانيا.
