إن إسبانيا وحدها تستطيع توفير 15 ملعبا بمواصفات دولية لاستضافة مباريات كأس العالم، وهي البلد الأكثر جاهزية مقارنة بشركائها في ملف الترشح، علما أنها نظمت البطولة مرة واحدة من قبل، وتحديدا عام 1982. بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية.
ملعب سانتياغو برنابيو:
من المقرر الانتهاء من أعمال تجديد الملعب نهائيا ربيع عام 2024، ويتسع الآن لما يقرب من 80 ألف متفرج، وهو مرشح بقوة لاستضافة المباراة النهائية لمونديال 2030، وذلك يوم 14 يوليو/تموز من ذلك العام، وسبق له استضافة نهائي كأس العالم 1982، كما استضاف نهائي كأس أوروبا (يورو 1964) و4 نهائيات في دوري أبطال أوروبا (1957، 1969، 1981، 2010) ونهائي كأس ليبرتادوريس عام 2018.
واندا ميتروبوليتانو:
هو ملعب جديد افتتحه نادي أتلتيكو مدريد في سبتمبر/أيلول 2017، وتبلغ سعته الإجمالية 70 ألف مقعد. استضاف نهائي دوري أوروبا بموسم 2018-2019، بالإضافة إلى بعض مباريات منتخب إسبانيا، وعديد من الأحداث الرياضية الأخرى والحفلات الموسيقية.
كامب نو:
المعقل التاريخي لنادي برشلونة يخضع حاليا لعمليات تجديد وبناء كاملين، ويأمل “البارسا” الانتهاء من الأعمال فيه بشكل نهائي في غضون 3 سنوات. وستكون سعته الإجمالية بعد التجديد 104 آلاف متفرج.
لاكارتوخا:
تم تجديده السنوات الماضية من أجل احتضان بعض مباريات بطولة كأس أوروبا (يورو 2020) ويتسع لنحو 60 ألف متفرج، وجد فيه الاتحاد الإسباني حلا لمشكلة استضافة المباريات النهائية لبطولة كأس الملك، لكنه يحتاج إلى تعديلات عديدة كي يكون جاهزا لاستضافة مباريات مونديال 2030، أبرزها إزالة مضمار ألعاب القوى وتقريب المدرجات إلى الملعب.
سان ماميس:
حظي ملعب أتلتيك بيلباو بإشادة كبيرة من كل زواره، وتم تجديده ليكون جاهزا لاستضافة مباريات كأس أوروبا (يورو 2020) لكن جائحة فيروس كورونا وتأجيل البطولة إلي صيف 2021 أحبط هذه الخطة.