تحظى النساء السعوديات بتقدير كبير على إثر الأعمال الإنسانية الكثيرة التي يقمن بها، وتتفرد الشخصيات النسائية في المملكة العربية السعودية ببصمة مشرقة وإنجازات متعددة، لا سيما أفراد العائلة المالكة.
من أبرز هذه الشخصيات الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود والتي ساهمت بدورها في نهضة التنمية المستدامة التي تحتضن الكثير من فئات المجتمع السعودي، وهي أيضاً سفيرة للنوايا الحسنة.
مسيرة حياة
لمياء بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، إحدى أميرات الأسرة الحاكمة السعودية ، تعمل كروائية سعودية، فضلاً عن كونها أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، وهي الأمين العام لمؤسسة “الوليد الإنسانية” وعضو مجلس الإدارة.
من مواليد مدينة الرياض 1967م، والدتها مصرية الجنسية، مشيرة إلى أنها عاشت جزءا كبيرا من حياتها في مصر. حصلت على تعليم جامعي من جامعة مصر وتخرجت عام 2001 بدرجة البكالوريوس في العلاقات العامة والصحافة والتسويق الإعلاني، ومن بين إنجازاتها العديدة أسست شركة صدى العرب للنشر.
مؤلفاتها
أبناء ودماء: رواية- دار الساقي، 2010م.
ملهمة الأميرة
قالت الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود، في مقابلات عديدة إن مصدر إلهامها هو الأميرة نورة آل سعود، الأخت الكبرى للملك عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية، المقرب من أسرارها ومستشارها.