أوضحت أم كيف أنقذت لدغة عنكبوت حياة طفلها بعد أن دفعت علامات الأنياب الأطباء إلى اكتشاف كتلة مخفية تنمو في صدر الطفل.
وتعرّضت كورتني هاينز لأسوأ كابوس عندما اكتشفت أن أخطر عنكبوت في المملكة المتحدة قد زحف إلى سرير بنتلي البالغ من العمر ستة أشهر وعضه أثناء نومه الشهر الفائت.
ونقلت الشابة البالغة من العمر 25 عاماً، والتي تعيش في غريت أوكلي، إسيكس، طفلها الصغير إلى مستشفى كولشيستر حيث حدد الأطباء أنها لدغة عنكبوت وعملوا معاً على “تصريف السم” من جسد بنتلي.
في حين لم يتوقع العاملين في المستشفى أبداً اكتشاف كتلة صلبة “بحجم كرة الغولف” تنمو تحت حلمة بنتلي اليسرى، وقالوا إنهم سيحتاجون إلى إجراء عملية جراحية لإزالتها بمجرد أن يقاوم الطفل عدوى اللدغة.
وتفيد كورتني إنه من حسن الحظ أن الورم غير سرطاني، لكنها تخشى أن يتحول في النهاية إلى سرطان إذا تُرك دون علاج.