تحطّمت طائرة تُقلّ 4 أشخاص قرب بركان في وسط الفلبين، ويبذل عناصر الإنقاذ جهوداً كبرى للوصول إلى منحدرات البركان النشط، حيث لا يزال مصير الأشخاص الذين كانوا بداخلها مجهولاً.
فقدان أثر الطائرة
وفُقد أثر الطائرة، وهي من طراز سيسنا 340، أمس، بعيد إقلاعها من مطار بيكول الدولي في مقاطعة ألباي، على بعد بضعة كيلومترات من بركان مايون، متّجهةً إلى مانيلا.
وأفادت شركة «إنرجي ديفلوبمنت كوربوريشن»، ومقرها مانيلا، إن الطائرة التي فُقد أثرها تابعة لها، لافتة إلى جهود تُبذل للتأكد مما إذا كان الحطام الذي رُصد، اليوم، في مساحة شديدة الانحدار وعلى ارتفاع شاهق يبلغ نحو ستة آلاف قدم، هو لطائرتها.
أشخاص بداخل الطائرة
واثنان من الأشخاص الأربعة الذين كانوا بداخل الطائرة أستراليان، وفق شرطة بيكول التي أشارت إلى نشر فرق إنقاذ مع كلاب بوليسية لتحديد موقع التحطّم.
وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني في الفلبين، إريك أبولونيو، إن المشكلة تكمن في رداءة الطقس، ما يعوق جهود البحث الميداني.
وقال المسؤول في هيئة مكافحة الكوارث في مقاطعة ألباي سيدريك دايب إن طائرة سيسنا رُصدت على بعد ما بين 300 و350 متراً (بين 984 و1148 قدماً) من فوهة البركان، لكنّه حذّر من أن البركان الهادر قد يثور في أي لحظة، ما يعوق جهود الإنقاذ.
ومن المقرر مواصلة البحث الجوي، غداً، للعثور على المفقودين.