قال أوليكسي هونتشارينكو، وهو عضو برلمان محلي أوكراني، الثلاثاء، إن سفينتين لنقل الحبوب تبحران تحت علم جزر مارشال والكاميرون تتجهان نحو ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود.
ولم يقدم النائب أي تفاصيل في إعلانه عبر تليغرام، سوى اسمي السفينتين، وهما إكواتور ومارانتا، لكنه نشر صوراً لهما.
وقال مسؤول كبير في الحكومة، الأحد، إن خمس سفن أخرى في طريقها إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، عبر ممر جديد مفتوح للصادرات الزراعية في الأغلب، بعد قرار روسيا الانسحاب من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لتصدير الشحنات بأمان.
في سياق متصل أعلنت وارسو وكييف، الثلاثاء، الاتفاق على تسريع نقل صادرات حبوب أوكرانية عبر بولندا إلى دولة ثالثة، في خطوة أولى نحو تسوية «حرب الحبوب» بينهما.
وتعني الاتفاقية الثلاثية بين بولندا وأوكرانيا وليتوانيا أن صادرات الحبوب الأوكرانية المرسلة إلى أسواق في إفريقيا والشرق الأوسط خصوصاً، ستتوجه مباشرة عبر بولندا بدلاً من إخضاعها لإجراءات تدقيق أولاً على الحدود الأوكرانية البولندية.
وقال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس للصحفيين: «اعتباراً من الغد، ستخضع صادرات الحبوب (المتوجهة إلى أسواق عالمية) عن طريق ليتوانيا لإجراءات تدقيق في ميناء ليتواني وليس على الحدود البولندية الأوكرانية».
وعقب الحرب الروسية الأوكرانية التي حالت دون تمكن أوكرانيا من استخدام البحر الأسود لتصدير الحبوب إلى أسواق العالم، أُرسلت المحاصيل براً عبر الاتحاد الأوروبي.
لكن بسبب مسائل لوجستية بدأت الحبوب تتكدس في دول أوروبية مجاورة لأوكرانيا ما تسبب في انخفاض الأسعار المحلية.
وسمحت بروكسل للعديد من الدول بفرض حظر مؤقت على الحبوب الأوكرانية.
لكن بعد إعلان بروكسل رفع القيود، مددت بولندا والمجر وسلوفاكيا الحظر ما تسبب بخلاف دبلوماسي بين كييف وحلفائها.