ثوم الذكر هو نوع من النباتات، يعود أصله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو يعتبر جزء هام من التغذية في العديد من الثقافات، ويُعرف بفوائده الصحية المذهلة والعديدة، حيث استُخدم لآلاف السنين لأغراض طبية.
وإليكم تالياً بعض الفوائد الرئيسية لتناول ثوم الذكر على الريق.
أولاً: تعزيز الجهاز المناعي:
يحتوي ثوم الذكر على مركبات كبريتية تعزز نشاط الجهاز المناعي وتساعده في محاربة العدوى، ولهذا فإن تناوله على الريق يمكن أن يعزّز قدرة الجسم على مكافحة الأمراض وتقوية الجهاز المناعي.
ثانياً: تحسين الهضم:
يساعد ثوم الذكر في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث أنه يساعد في تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة وتحسين عملية الهضم بشكل عام، كما وقد يساعد تناوله في تخفيف الانتفاخ والغازات والالتهابات المعوية.
ثالثاً: تنظيم ضغط الدم:
يمكن أن يساعد تناول ثوم الذكر على الريق في تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتواءه على مركبات تسمى الساليسيلات والتي تساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
رابعاً: تخفيض مستويات الكوليسترول:
يعتبر ثوم الذكر من الأطعمة المعروفة بقدرتها على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وذلك لاحتواءه على مركبات تساعد في تقليل إنتاج الكوليسترول الضار وزيادة إنتاج الكوليسترول الجيّد.
خامساً: مضاد للالتهابات:
يحتوي ثوم الذكر على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف التهابات الجسم، كما ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالات المرتبطة بالالتهابات، مثل التهاب المفاصل والتهاب القولون وغيرها من الحالات الالتهابية.