ذات صلة

اخبار متفرقة

ختام مزاد نادي الصقور السعودي 2025 بإجمالي مبيعات بلغت 6.4 ملايين ريال

أهم تفاصيل مزاد نادي الصقور السعودي 2025 اختتم نادي الصقور...

نائب أمير الشرقية: ميزانية 2026 تعكس متانة الاقتصاد وتواصل التنمية

قدم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن...

الصومال: كانت المملكة أول من استجاب لندائنا الإنساني وبادرت إلى إغاثة المتضررين

أكد رئيس الوكالة الوطنية الصومالية لإدارة الكوارث أن المملكة...

السفراء الجدد يؤدون القسم أمام ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين

أدى السفراء المعينون حديثًا القسم أمام صاحب السمو الملكي...

الأخضر يتغلب على عُمان بثنائية مثيرة في افتتاح مشواره بكأس العرب 2025

سجّل المنتخب السعودي فوزًا مثيرًا على نظيره العماني بهدفين...

نفوق 120 دولفين نهري في الأمازون والخبراء يعتقدون أن هذا هو السبب

 

تم العثور على 120 دولفيناً نهرياً نافقاً في أحد روافد نهر الأمازون خلال الأسبوع المنصرم في ظروف يعتقد الخبراء أنها ناجمة عن الجفاف والحرارة الشديدين.

ويزعم الباحثون أن انخفاض مناسيب مياه الأنهار خلال فترة جفاف شديد أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المياه إلى مستويات لا تتحملها الدلافين.

وتعتبر دلافين نهر الأمازون، التي يتميز الكثير منها بلون وردي مذهل، نوعاً فريداً إذ توجد فقط في أنهار أمريكا الجنوبية وهي من بين الأنواع القليلة من دلافين المياه العذبة المتبقية في العالم. وبسبب دوراتها الإنجابية البطيئة فإنها معرضة للخطر بشكل خاص.

حيث واصل علماء الأحياء وخبراء آخرون يرتدون ملابس وأقنعة واقية، وسط رائحة الدلافين المتحللة، أمس الإثنين 2 أكتوبر، انتشال الثدييات النافقة من بحيرة وقاموا بتشريحها لتحديد سبب نفوقها.

في حين أن العلماء غير متيقنين تماماً من أن الجفاف والحرارة هما السبب في الارتفاع الكبير في معدل نفوق الدلافين، ويعملون على استبعاد الأسباب الأخرى، مثل الإصابة بعدوى بكتيرية.

حيث ارتفع ما لا يقل عن 70 دولفيناً نافقاً على سطح الماء يوم الخميس 28 سبتمبر، عندما وصلت درجة حرارة مياه بحيرة تيفي إلى 39 درجة مئوية، أي ما يزيد بأكثر من 10 درجات عن المتوسط ​​في مثل هذا الوقت من العام.

وأفاد الخبراء القلقون إن درجة حرارة المياه انخفضت لبضعة أيام لكنها ارتفعت مجدداً يوم الأحد 1 أكتوبر إلى 37 درجة مئوية.

حيث أكد نشطاء البيئة على أن السبب في هذه الظروف غير العادية هو تغير المناخ، الذي يجعل الجفاف وموجات الحر أكثر تكراراً وشدة، ولم يتضح بعد دور الاحتباس الحراري العالمي في الجفاف الذي تشهده منطقة الأمازون، مع وجود عوامل أخرى مؤثرة مثل ظاهرة النينيو.

ووضّحت ميريام مارمونتيل، الباحثة في معهد ماميراوا البيئي «وثقنا 120 جثة في الأسبوع الماضي».

وتابعت مارمونتيل أن نحو 8 من كل 10 جثث هي لدلافين وردية، والتي تسمى (بوتو) في البرازيل، وهو ما قد يمثل 10 في المئة من أعدادها المقدرة في بحيرة تيفي.

حيث يُدرج دولفين البوتو والدولفين النهري الرمادي المسمى (توكوكسي)، في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة التي تضم الأنواع المهددة بالانقراض.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على