يُعتقد أن امرأة من ولاية ألاباما أغرقت طفليها قبل أن تقتل نفسها يوم الخميس 28 سبتمبر، فيما وصفه عمدة مقاطعة موبايل بول بورش بأنه جريمة قتل وانتحار “مروعة”، وفقاً لما ذكرته قناة فوكس 10 نيوز.
وكشفت محطة الأخبار المحلية أن بورش عرّف على الأم بأنها نانسي جونسون البالغة من العمر 37 عاماً وطفليها هما الإبن جاكوب جونسون البالغ من العمر عامين والإبنة ميا جونسون البالغة من العمر 5 سنوات.
وأفاد بورش أن الأم لطفلين أغرقت طفليها في الحمام وقطعت حلق ابنتها قبل أن تعلق نفسها بحزام حريري حول قضيب خزانة الردهة.
وأوضح تشريح جثتي الأطفال أن كلاهما ماتا بسبب الغرق، لكن فقدان ميا للدماء بسبب قيام والدتها بقطع حلقها بسكين ساهم في السبب الرئيسي لوفاتها، حسبما قال بورش، لقناة NBC 15 News.
وكشف تود فريند، رئيس شرطة سيميس، “إنه بالتأكيد ليس مشهد قتل نموذجي… إنه أكثر وحشية من المعتاد، مما نراه عادة”، وفق ما نقل موقع PEOPLE.
حيث عثر والد الأطفال، ديريك جونسون، على جثثهم داخل منزلهم في سيميس على أريكة تحت بطانية، وفقاً لصحيفة واكو تريبيون هيرالد.
وبحسب صحيفة واكو تريبيون هيرالد، تكشف سجلات المحكمة أن نانسي وديريك جونسون كانا في خضم معركة طلاق وحضانة، حيث ظهرت على نانسي علامات مشاكل الصحة العقلية.
وحالما أصدر قاضي في ولاية يوتا أمراً بالحماية من سوء المعاملة ضد ديريك بناءً على طلب نانسي في آب، تقدم ديريك بطلب الطلاق في اليوم التالي في مقاطعة موبايل.
وقرّر القاضي والتر هانيكوت منح كلا الوالدين حضانة مشتركة، لكنه أمر بمنح إدارة الموارد البشرية في ألاباما “الإشراف الوقائي” لطفلي الزوجين.