أعلن حزب «العمال» الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية «إرهابياً»، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي شهدته أنقرة الأحد، وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.
وقال الحزب لوكالة «ايه إن إف» القريبة من الحركة الكردية: إن «عملاً فدائياً نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين».
وأعلنت الحكومة التركية أنّ «هجوماً إرهابياً» هزّ وسط العاصمة، أنقرة، قبل ساعات قليلة من افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة التي من المقرّر أن تصادق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وأفاد وزير الداخلية بأن شرطيَين أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم الذي نفذه «إرهابيان»، أحدهما «فجّر نفسه» والآخر تمّ «تحييده».
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا: إنّ «إرهابيين اثنين وصلا على متن مركبة تجارية نحو الساعة 09:30 صباحاً (06:30 ت غ) أمام بوابة الدخول إلى الإدارة العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، ونفّذا عملية تفجير».
وأوضح يرلي كايا على منصة «إكس» أنّ «أحد الإرهابيَّين فجّر نفسه فيما تم تحييد الآخر. وأصيب اثنان من عناصر شرطتنا بجروح طفيفة» ناجمة عن النيران التي أشعلها الانفجار.