أوصى خبراء التغذية بإجراء القليل من التغييرات في نمط الحياة، لضمان مستويات متوازنة من الكوليسترول في الجسم، وأداء بعض الوظائف الحيوية.
التغييرات تضمنت ما يلي:
أولاً: تقليل الدهون المشبعة، ويشار في هذا الأمر إلى الدهون المعروفة باسم «الدهون السيئة»، والتي توجد في الأطعمة الحيوانية، مثل لحم البقر والدواجن، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، حيث يمكن لها أن ترفع نسبة كوليسترول الكلي في الجسم.
ثانياً :زيادة الألياف القابلة للذوبان، والتي تذوب بسهولة في الماء، وتتحلل أيضًا إلى مادة تشبه الهلام في القولون، ويمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، وتشمل بعض أفضل المصادر الغذائية للألياف القابلة للذوبان، الفاصوليا، والشعير، والتفاح، والشوفان، والأفوكادو، والقرنبيط، وبذور الشيا، والبطاطا.
ثالثاً: بروتين مصل اللبن، والذي يتم الحصول عليه من مصل اللبن، وهو الجزء المائي من الحليب الذي ينفصل عن الخثارة، عند صنع الجبن، ويزيد بروتين مصل اللبن من المحتوى الغذائي للنظام الغذائي، كما أن له فوائد كثيرة على الجهاز المناعي.
رابعاً: أحماض أوميغا-3 الدهنية، والمعروفة باسم الدهون الصحية، وهي من العناصر الغذائية الصحية بشكل لا يصدق، ويجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي اليومي، حيث تساعد أيضا على خفض مستويات الدهون الثلاثية.
خامساً: القضاء على الدهون المتحولة، والتي تؤدي إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب، وحياة الملايين من البالغين حول العالم، فكلما زاد تناول الدهون المتحولة، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية.