ذكرت الحكومة الأمريكية، الجمعة، أن القرار الذي اتخذته فرنسا بتطعيم البط ضد إنفلونزا الطيور سيؤدي إلى فرض قيود على واردات الدواجن الفرنسية اعتباراً من الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وستبدأ فرنسا في طلب تطعيم البط في أكتوبر/ تشرين الأول، ما يجعلها أول دولة في العالم تطلق حملة تطعيم على مستوى البلاد، وفقاً لمسؤولين في وزارة الزراعة الفرنسية.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تسمح باستيراد الدواجن من الدول المتضررة من السلالة (إتش.بي.إيه.آي) شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور أو من القطعان المحصنة ضد المرض.
وأضافت الوزارة أن الطيور الملقحة قد لا تظهر عليها علامات العدوى، ما يعني أنه من المستحيل تحديد ما إذا كان الفيروس موجوداً في القطيع.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالسفارة الفرنسية في واشنطن للتعليق.
وكانت فرنسا من بين الدول الأكثر تضرراً من الانتشار العالمي غير المسبوق لإنفلونزا الطيور الذي أودى بحياة مئات الملايين من الطيور في العامين الماضيين وعطل إمدادات لحوم الدواجن والبيض وأدى إلى حظر الاستيراد.
وعانت الولايات المتحدة من أسوأ تفش للمرض، إذ نفق ما يقرب من 59 مليون دجاجة وديك رومي وطيور أخرى منذ عام 2022. واختبر المسؤولون الأمريكيون اللقاحات، لكنهم لم يوافقوا على استخدامها.
وقال جون كليفورد، مستشار سياسة التجارة البيطرية لمجلس تصدير الدواجن والبيض الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، إن القيود التجارية تهدد واردات الولايات المتحدة من الكتاكيت وبيض التفريخ من فرنسا لقطاع التربية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد معلومات حول كيفية قيام فرنسا بمراقبة القطعان الملقحة بحثاً عن علامات المرض.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستفرض أيضاً قيوداً على واردات البط الحي وبيض البط ومنتجات البط غير المعالجة من دول أوروبية أخرى، بما في ذلك تلك الموجودة في منطقة تعرف باسم منطقة تجارة الدواجن الأوروبية.