في جريمة تقشعر لها الأبدان، أقدمت أم تجردت من إنسانيتها على قتل ابنها بوحشية.
وفي التفاصيل، كشفت وزارة الداخلية السورية أن الجريمة وقعت في ريف العاصمة دمشق، حيث أقدمت الأم القاتلة على تكبيل ابنها وضربه على رأسه حتى فارق الحياة، مضيفة أن مركز الأمن الجنائي في مدينة النبك التابعة لريف دمشق، ألقى القبض عليها بعد بلاغ من أحد المواطنين.
وأفادت الداخلية أن المبلّغ مواطن من قرية «المراح»، وأبلغ بحدوث جريمة قتل بحق حدث يبلغ من العمر نحو 15 عاماً.
وعلى الفور، توجهت دوريات من مركز شرطة الأمن الجنائي في المنطقة إلى المكان، حيث شوهدت جثة الحدث مكبلة ورأس الضحية ملطخ بالدماء.
وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على قتل ابنها عمران مواليد 2008، وذلك بعد طلب المساعدة من 3 أحداث من أصدقائه الذين قاموا بتكبيله دون علمهم أنها ستقتله وإنما أوهمتهم بأنها ستقوم بتسليمه للشرطة كونه لا يطيعها.
وبعد خروج أصدقائه قامت القاتلة بضرب ابنها على رأسه بأداة حادة حتى فارق الحياة.
يشار إلى أنه تم توقيف الأحداث الثلاثة الذين اعترفوا بتكبيل صديقهم عمران بناء على طلب والدته دون معرفتهم السبب، وما زالت التحقيقات مستمرة، حيث سيتم تقديم الفاعلين إلى القضاء المختص أصولاً.