قُتل 13 شخصاً وأُصيب 20 آخرون بجروح في وسط الصومال، السبت، بعدما عمد انتحاري إلى تفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين، وفق ما أعلنت الشرطة. وأعلن المسؤول في الشرطة المحلية أحمد آدن، العثور على «جثث 13 شخصاً أغلبهم من المدنيين الذي يقطنون على مقربة من الموقع».
وأفاد بنقل «نحو 20 جريحاً إلى المستشفيات»، وتابع: «نعتقد أن أعداد الضحايا مرشّحة للارتفاع». يأتي الهجوم الذي ألحق أضراراً بمبان قريبة وأدى إلى محاصرة كثر تحت الأنقاض، بعد إقرار الحكومة الصومالية بتعرّضها لـ«نكسات كبيرة عدة» في حملتها ضد مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية.
ويخوض مقاتلو الحركة تمرداً منذ أكثر من 15 عاماً لإطاحة الحكومة في مقديشو.
ولا تزال قوة الاتحاد الإفريقي التي انتشرت في الصومال في عام 2007 بتفويض مدّته ستة أشهر، موجودة في البلاد، وراهناً تسعى الحكومة إلى إرجاء عملية خفض عديد القوات الأجنبية، لمدة ثلاثة أشهر. وتدعو قرارات الأمم المتحدة إلى خروج قوة الاتحاد الإفريقي من الصومال بنهاية العام المقبل، وإلى نقل المسؤوليات الأمنية إلى جيش البلاد وشرطتها.
وأطلقت القوات الصومالية في أغسطس/آب من العام الماضي هجوماً واسع النطاق ضد حركة «الشباب»، وتؤازرها في حملتها ميليشيات تابعة للعشائر في عملية تدعمها قوة الاتحاد الإفريقي وتساندها الولايات المتحدة بضربات جوية.