اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع مشرّعين أميركيين في مبنى الكونغرس (الكابيتول) اليوم (الخميس)، إذ يشكك بعض الجمهوريين في جدوى الموافقة على تقديم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا، على الرغم من التقدم البطيء في قتال الغزاة الروس.
وبعد السعي إلى حشد الدعم الدولي في الأمم المتحدة، ذهب زيلينسكي إلى واشنطن في زيارة تتضمن اجتماعات مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وقادة عسكريين في وزارة الدفاع (البنتاغون)، وخطاباً في المساء في متحف الأرشيف الوطني.
وعلى الرغم من أن بايدن وأغلب زعماء الكونغرس ما زالوا يدعمون تقديم مساعدات إلى أوكرانيا مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، فإن زيلينسكي سيواجه حشداً أكثر تشدداً مما كان عليه عندما زار واشنطن قبل 9 أشهر.
واجتمع زيلينسكي مع زعماء مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، ومع لجان الأمن القومي، مرتدياً الزي العسكري الأخضر؛ ليعكس مكانته بصفته قائداً في وقت الحرب.
وفي ظل استمرار الهجوم المضاد الأوكراني، والجدال المرير في الكونغرس حول الإنفاق قبل إغلاق محتمل للحكومة، ازداد عدد الجمهوريين المشككين في جدوى مساعدات بمليارات الدولارات أرسلتها واشنطن إلى كييف لتلبية الاحتياجات العسكرية والاقتصادية والإنسانية.
وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات أمنية وإنسانية بنحو 113 مليار دولار لحكومة زيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي في 2022.