أعلن الأطباء عن مفاجأة جديدة بشأن الكائنات الفضائية المزعومة في المكسيك.
حيث كشف الأطباء المكسيكيون أن الجثث الغريبة، التي يبلغ عمرها 1000 عام، هي من هياكل عظمية واحدة، مؤكدين عدم وجود دليل على أي تجميع أو تلاعب بالجماجم.
وقام العلماء، الأثنين الماضي 18 سبتمبر، بعدد من الاختبارات على العينتين، اللتين قيل أنهما غير بشريتين، وتم عرضهما سابقاً على السياسيين المكسيكيين في الكونغرس.
وأفاد الصحفي خايمي موسان، تحت القسم، لمجلس النواب، أنه تم انتشال الجثث الصغيرة من مناجم الدياتوم في كوسكو، بيرو، مع بقاء ما يقرب من ثلث الحمض النووي الخاص بها مجهولاً، لافتاً إلى أن عمر الجثث يقدَّر بألف عام.
وذكر موسان ادعاءات مماثلة في بيرو تم فضحها لاحقاً، بما في ذلك خمس مومياوات تم العثور عليها في بيرو في عام 2017 تبين لاحقاً أنها لأطفال بشريين.
وتردّد العلماء والأكاديميون وعلماء الآثار في عرض الكائنات الفضائية المزعوم الأسبوع الماضي، موضحين أن الجثث كانت شبه بشرية للغاية ولا يمكن أن تكون حقيقية.
وأوضح خوسيه زالسي بينيتيز، مدير معهد أبحاث العلوم الصحية، أن الدراسات خلصت إلى أن الكائنات الفضائية المزعومة تنتمي إلى هيكل عظمي واحد ولم يتم تجميعها مع أشياء بشرية.
وكشف بينيتيز أن فريقه وجد أن إحداهما كانت على قيد الحياة، وكانت سليمة، وكانت بيولوجية، وكانت في حالة حمل، لافتاً إلى الكتل الكبيرة المزعومة الموجودة داخل بطن إحدى الجثث، التي يمكن أن تكون بيضاً.
وكان قد ادعى بينيتيز سابقاً أن هذه الجثث لا علاقة لها بالبشر.
وتتميز الجثث المزعومة بأن لها شكل بشري بجسم صغير ورأس ممدود وثلاثة أصابع في كل يد.
وأفاد موسان أن الجثث ذات الذراعين والساقين كانت بها عظام قوية وخفيفة وبدون أسنان، إضافة إلى غرسات الكادميوم والأوزميوم.
وقد أشار البروفيسور بريان كوكس، الذي كان من بين النقاد، إلى أنه من غير المرجَّح أن تبدو الأنواع الذكية التي تطورت على كوكب آخر مثلنا.
وكشفت الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، في بيان لها، أن باحثيها لم يفحصوا العينات الفعلية مطلقاً، لكنهم أجروا اختبار الكربون على عينات الجلد المقدمة من العميل في عام 2017 فقط.
وأوضحت الجامعة أن التأريخ الكربوني الخاص بها كان يهدف إلى تحديد عمر العينة التي أحضرها كل مستخدم فقط، مؤكدين أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التوصل إلى استنتاجات حول أصل العينات.