دان البيت الأبيض بشدّة السبت إطلاق كوريا الشمالية «صاروخاً بالستياً عابراً للقارات».
يفاقم التوترات
وحذرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريين واتسون من أنّ «إطلاق هذا الصاروخ يفاقم التوترات من دون طائل ويهدد بزعزعة أمن المنطقة».
وأطلقت كوريا الشمالية السبت، صاروخاً بالستياً غير محدد، وفق ما أعلن جيش كوريا الجنوبية قبيل مناورات عسكرية أمريكية-كورية جنوبية مقرّرة الأسبوع المقبل في واشنطن وأكد وزير الدفاع الياباني أن الصاروخ قادر على الوصول للبر الأمريكي.
وجاء في بيان لقيادة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدد نحو بحر الشرق»، في إشارة إلى المساحة المائية التي تعرف أيضاً ببحر اليابان.
إطلاق الصاروخ
من جانبها، أكدت طوكيو إطلاق الصاروخ، وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن بيونغ يانغ أطلقت ما يمكن أن يكون «صاروخاً بالستياً» من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال وزير الدفاع الياباني إن الصاروخ الكوري الشمالي الذي أطلق اليوم كان قادراً على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وارتفع منسوب التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بعدما كرّس الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أونغ في سبتمبر الماضي رسميا سياسة تجعل من الوضعية النووية لبيونغ يانغ أمراً «لا رجعة فيه»، وأجرت بيونغ يانغ عدداً قياسياً من التجارب على أسلحتها.
رداً على ذلك عزّزت سيول مناوراتها العسكرية مع حليفتها واشنطن إذ تسعى الحكومة الكورية الجنوبية لتهدئة مخاوف الكوريين الجنوبيين القلقين بشكل متزايد إزاء مدى التزام واشنطن ردع بيونغ يانغ.