أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحذيرات من أن تفشي الأمراض في شمال شرقي البلاد، يمكن أن يؤدي إلى أزمة مدمرة حيث أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة.
تلوث المياه
وأعربت البعثة عن شعورها بالقلق بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي، بعد انهيار سدين خلال العاصفة دانيال، مما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية.
وأوضحت البعثة الأممية أن هناك تسع وكالات تابعة للمنظمة الدولية في ليبيا تستجيب للكارثة، وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طناً من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.