ذات صلة

اخبار متفرقة

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

“حساب المواطن”: وجود تابعين مضافين يعفي المتقدم الرئيس من توفير عقد إيجار

أكّد "حساب المواطن"، أنه في حال وجود تابعين مضافين...

انطلاق “منتدى مسك العالمي” في نسخته الثامنة لعام 2024

تنطلق اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الثامنة من "منتدى مسك...

تعرّف على سلمى الحويطي.. أول سعودية متخصصة في الطب البديل

أصبحت السعودية سلمى الحويطي من منطقة تبوك، أول إخصائية في المملكة متخصصة في الطب البديل، وبالتحديد طب الأعشاب (الطب الصيني) بعد اهتمامها بموروث جدتها بالعلاج بالأعشاب.

وحققت الفتاة السعودية هذا الإنجاز بعد رحلة غربة استغرقت ما يقارب 12 سنة منها خمس سنوات لدراسة البكالوريوس في الطب الصيني.

وقالت سلمى إن اهتمامها كان منصباً على الحصول على شهادة معترف بها، وأن تكون على كفاءة، وتحصل على التصنيف من بلدها (تحديداً المركز الوطني للطب البديل) وهو ما تحقق مؤخراً وحصلت على التصنيف، لتصبح أول سعودية متخصصة بالعلاج بالأعشاب الطبية بجانب الوخز بالإبر، وفقًا لتصريحات أبرزتها “العربية”.

وأضافت أن الطريق كان صعباً في البداية وواجهت الكثير من الصعاب والعقبات والتحديات للوصول إلى حلمها وتنقلت بين عدة جامعات وتخصصات، ولكن كان شغفها وطموحها في دراسة الطب البديل، دافعها دائماً إلى النجاح وشعارها الدائم لا للمستحيل.

وتابعت: “السر خلف ذلك هو أني تربيت في بيت يمارس طب الأعشاب، وهو متوارث من جدتي لوالدي، ومن ثم والدتي، وكنت دائماً منبهرة بعملها الناجح وهذه المرحلة كانت نقطة تحول في حياتي، لكي أدرك بأنه يجب علي أن أستمر في نفس المجال، ولكن في مسار أكاديمي والحصول على شهادة معترف فيها وأكون على كفاءة”.

وذكرت أنها حصلت على شهادة الطب الصيني من الجامعة الدولية الماليزية، والذي يجمع بين معرفة ودراسة صحة الإنسان من منظور الطب الحديث والطب التقليدي، والذي ساعدها في بناء أساس قوي لتشخيص الأمراض وفهم السجلات الطبية وتقديم علاجات مختلفة بما في ذلك طب الأعشاب والوخز بالإبر والتغذية والتمارين البدنية.

وأوضحت أن من أبرز التحديات التي واجهتها كانت اللغة الصينية وحفظ مئات التركيبات العشبية وأسماء الأعشاب المنفردة باللغة الصينية، لكنها تغبت على تلك الصعوبات بالإصرار والعزيمة والاجتهاد.

واشارت إلى أنها تسعى إلى تطبيق هذا العلم والخبرة في بلدها بشكل محترف، وتحديداً مما توصل إليه الطب الصيني من إعطاء وصفات الأدوية العشبية بشكل دقيق من ناحية الجرعات والتوقيت بناء على التشخيص المناسب لكل مريض.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على