ذات صلة

اخبار متفرقة

أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العالمية يطلقون “لماذا يا إلهي لماذا؟”

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

مركز مكافحة الأمراض في ليبيا يحذر من مياه الشرب

أعلن رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، الدكتور حيدر السائح، أن مياه الشرب غير آمنة، وتشكل خطراً على حياة الليبيين، خاصة في مدينة درنة، بعد الفيضان الذي تسبب فيه الإعصار دانيال.

وكشف أن أكثر ما يخشاه المسؤولون في المركز الوطني لمكافحة الأمراض هو أماكن وجود النازحين في درنة، بسبب كثرة إصابتهم بالإسهال.

وأشار إلى تحذير المركز بضرورة تجنب مياه الشرب، لأنها ملوثة وغير مسموح باستخدامها، لأنها أكبر مصدر للعدوى، وأن الحل هو زجاجات المياه المعبأة.

وأكد الدكتور حيدر السائح أن جثث الضحايا لا تنقل المرض، طالما كانوا غير حاملين للمرض، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية أثناء التعامل معها، والحرص على نظافة اليدين.

وأوضح السائح أن مدينة درنة تم تقسيمها إلى 3 مناطق، الأولى هي المنطقة المتضررة، وممنوع دخول أي شخص إليها باستثناء فرق الإنقاذ والإسعاف والطوارئ والخدمات الصحية والمدنية.

وتابع أن المنطقة الثانية هي «الهشة» والتي دخلتها مياه الفيضان لكنها لم تتهاوى بعد، وممنوع دخول السيدات والأطفال إليها، مع السماح ببقاء الرجال للحفاظ على الممتلكات الخاصة، مع ضرورة عدم استخدام مياه الشرب، لاختلاطها بمياه الصرف الصحي.

وأشار إلى أن المنطقة الثالثة هي «الآمنة»، والتي لم تتضرر جراء الفيضان، ويسمح بنزوح العائلات إليها وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مشدداً على أهمية تجنب مياه الشرب من جميع المصادر، مثل باقي المناطق.

وقال السائح، إن المنقذين والمسعفين لم يحصلوا على تطعيمات، خاصة بعد الكارثة، وأن التركيز على تطعيم الأطفال في مراكزها الطبيعية بشكل روتيني.

ولفت إلى أن حالة الطوارئ في درنة مستمرة لمدة عام على الأقل، وذلك استناداً إلى تجارب بعض الدول الأخرى التي تم رصد الأوبئة بها عقب مرور 9 أشهر على الكارثة.

ونصح حيدر السائح الليبيين بضرورة التوجه إلى المناطق الآمنة، لتجنب تفشي الأوبئة في المدن المختلفة داخل ليبيا.

يذكر أن الإعصار دانيال تسبب في سقوط 11,300 قتيل داخل ليبيا حتى الآن، مع استمرار البحث عن آلاف المفقودين بعد مرور أسبوع على الفيضانات التي ضربت عدداً من المدن الليبية، إذ كانت درنة أكثرها تضرراً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على