قال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث الجمعة، إن ليبيا بحاجة إلى معدات للعثور على الأشخاص المحاصرين في الوحل، إضافة إلى المباني المتضررة بعد السيول والفيضانات التي أودت بحياة الآلاف، كما تحتاج إلى رعاية صحية أولية لمنع تفشي الكوليرا بين الناجين.
وأضاف جريفيث في إحاطة للأمم المتحدة في جنيف «المجالات ذات الأولوية هي المأوى والغذاء والرعاية الطبية الأولية الأساسية بسبب القلق من الكوليرا، والقلق من نقص المياه النظيفة».
وذكر أن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصاً تم نقلهم من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي.
فيضانات
وطمست الفيضانات الأحد الماضي مساحات شاسعة من مدينة درنة، وهي مركز الدمار وتقع في شرق البلاد، إذ أدت إلى انهيار مبانٍ بأكملها والعائلات نائمة بداخلها.
وقال جريفيث إن اقتراح رئيس بلدية درنة إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات قد يكون خياراً قابلاً للتطبيق، لأن المدينة تطل على البحر المتوسط.
وأردف قائلاً: «ستواصلون القدوم من البر، ستجدون الأشخاص الذين يفرون باتجاه الجنوب من درنة إلى المساعدات، بعيداً عن المدن، وبالتالي عليكم دعمهم أيضاً».
وتابع «لكن من المؤكد أن إضافة الخيار البحري أمر منطقي تماماً».