ذات صلة

اخبار متفرقة

أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العالمية يطلقون “لماذا يا إلهي لماذا؟”

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

وقف إطلاق نار جديد يدخل حيز التنفيذ في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان

دخل وقف جديد لإطلاق النار حيز التنفيذ، مساء الخميس، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، حيث قتل 17 شخصاً وأصيب نحو 100 آخرين خلال أسبوع من المواجهات.

وفي السابع من أيلول/سبتمبر، اندلعت اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة في المخيم الواقع على أطراف مدينة صيدا الساحلية، والذي يعدّ الأكبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأُعلن وقف إطلاق النار بعد محادثات منفصلة بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ومسؤولين رفيعي المستوى من حركتي فتح وحماس، أُرسلا إلى لبنان لمحاولة تهدئة الوضع.

وقال المسؤول في المخيم فؤاد عثمان، إن لقاء جرى بين بري وعضو اللجنتين: التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، كما التقى بري عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق و«تم الاتفاق مع الطرفين على تطبيق وقف إطلاق للنار… يبدأ اليوم (الخميس) الساعة 18:00» (15:00 بتوقيت غرينيش).

وبعد دخول وقف إطلاق النار الجديد حيز التنفيذ الخميس، توقف سماع صوت إطلاق النار، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال عثمان إن حماس لا تشارك في القتال، ولكنها «على علاقة مع الطرف الثاني».

ومنذ بدء القتال في 7 أيلول/سبتمبر، قُتل 17 شخصاً وجُرح نحو 100 آخرين، وفقاً للمسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان عماد حلاق.

وذكر مراسل فرانس برس أنه تم الخميس دفن خمسة من مقاتلي فتح.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن مئات العائلات فرّت من المخيم منذ بدء القتال.

وتفقد قائد الجيش العماد جوزف عون الخميس لواء المشاة الأول، المنتشر في محيط المخيم، حيث زار قيادة اللواء في ثكنة محمد زغيب في صيدا، واجتمع بالضباط والعسكريين، واستمع إلى إيجاز حول المهمات المنفذة في ظل الاشتباكات الدائرة داخل مخيم عين الحلوة.

وفي نهاية تموز/يوليو ومطلع آب/أغسطس، أسفرت مواجهات مماثلة عن مقتل 13 شخصاً بينهم قيادي بفتح في كمين، واستمرت خمسة أيام قبل أن تهدأ بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات الفلسطينية بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير والسلطات اللبنانية. وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات عبر قوة أمنية مشتركة.

ويقطن في مخيّم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من الأحداث في سوريا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على