ذات صلة

اخبار متفرقة

أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العالمية يطلقون “لماذا يا إلهي لماذا؟”

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

فشل جديد للمحادثات بين صربيا وكوسوفو في بروكسل

فشل قادة صربيا وكوسوفو في التوصل إلى اتفاق حول تسوية جديدة اقترحها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اجتماع أزمة جديد عقد، الخميس، في بروكسل.

وقال بوريل الذي بدا مستاء من عدم قدرة الطرفين على التوافق: «لقد بذلنا كل ما بوسعنا» لمحاولة إيجاد تسوية بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لكن «من المستحيل تقليص الخلافات». ومنذ الحرب التي انتهت عام 1999 بقصف حلف شمال الأطلسي «الناتو»، انتقلت العلاقات بين بريشتينا وبلغراد من أزمة إلى أخرى.

وترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو.

وبعد فشل محادثات مماثلة في حزيران/ يونيو، اعتقد بوريل أنه وجد مخرجاً عبر تسوية «هي الطريق الواقعي الوحيد» لتحريك المفاوضات كما قال. ويرغب الجانب الصربي بشكل مسبق في الحصول على نوع من ارتباط بالمجموعات الصربية في الشمال، في حين يطالب الجانب الكوسوفي قبل أي نقاش باعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو.

أمام هذا الطريق المسدود، اقترح بويل «عملية موازية» لتنفيذ هذين الشرطين المحددين للمفاوضات. لكنه أعرب عن أسفه لأن رئيس وزراء كوسوفو «ليس مستعداً للمضي قدماً» في هذا الاتجاه.

وقال الرئيس الصربي: «في النهاية، قبلنا، كصربيا، التسوية التي قدمها الاتحاد الأوروبي. رفضها كورتي وانتهى الاجتماع». كما أعرب بوريل عن أسفه لتجدد التوتر في المنطقة، داعياً الطرفين إلى اتخاذ «إجراءات فورية» لوقفها.

من جهته، أكد كورتي أنه لم يتلق سوى وثيقة قديمة تعود الى «ستة أشهر على الأقل» تكرر المطلب الصربي بشكل مسبق. وقال: «لا يمكنني قبول مثل هذا الأمر». ويشكل شمال كوسوفو، حيث تتركز الأقلية الصربية، مسرحاً لاضطرابات متكررة. وتفاقم الوضع فيه فجأة في أيار/ مايو حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في أربع بلديات مناطق مأهولة بشكل أساسي من المجموعة الصربية.

ودعا بوريل مرة أخرى إلى استقالة رؤساء البلديات الأربعة، معتبراً أن ذلك هو «الحل الأفضل» وإلى تنظيم انتخابات جديدة.

وفي نهاية أيار/ مايو، أصيب حوالي 90 جندياً من قوة كفور، القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، في مواجهات مع متظاهرين صرب. ومنذ ذلك الحين، عاد الهدوء لكن الوضع لا يزال «غير مستقر» كما حذر قائد كفور الجنرال أنجيلو ريستوتشيا في 6 أيلول/ سبتمبر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على