ذات صلة

اخبار متفرقة

مطار أبها الدولي يحتل المركز الثالث عالميًا في الالتزام بمواعيد الرحلات

حقق مطار أبها الدولي إنجازًا عالميًا جديدًا باحتلاله المركز...

جازان.. إنقاذ فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا من ورم كبير يضغط على أعضائها الحيوية

تفاصيل العملية والفريق الطبي أُجريت عملية جراحية لاستكشاف حالة فتاة...

الرياض.. القبض على مقيم تحرّش بامرأتين وضبط فيديو موثّق للمخالفة

باشرت دوريات الأمن في منطقة الرياض القبض على مقيم...

الهلال يعيد صدارة نخبة آسيا بفوز رباعي على الشرطة العراقي

استعاد الهلال صدارة مجموعة الغرب من دوري أبطال آسيا...

“ناسا” تتهيأ لنشر تقريرها حول ظواهر شاذة وغير محددة

 

من المقرر أن تنشر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، بعد أشهر من العمل، تقريراً طال انتظاره حول الموضوع الحساس المرتبط بالأجسام الطائرة المجهولة، والذي من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.

وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية العام الماضي إطلاق تحقيق مستقل بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.

وليس الهدف مراجعة الأحداث التي رُصدت سابقاً واحداً تلو الآخر في محاولة لتفسيرها، ولكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.

وتعقد وكالة ناسا، بعد نشر التقرير الخميس قرابة الساعة 9,30 صباحاً في واشنطن (13,30 ت غ)، مؤتمراً صحافياً بحضور رئيسها بيل نيلسون وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير ديفيد سبيرغيل.

وقد تم استبدال مصطلح “الأجسام الطائرة المجهولة”، بعبارة “ظواهر شاذة غير محددة”، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع، المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.

وتصف وكالة ناسا هذه الظواهر بأنها “رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علمياً بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة”.

ومع الإقرار بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن وكالة ناسا تكرر منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها خارج كوكب الأرض.

وأثناء اجتماع مرحلي عقد في يونيو، شدد الخبراء على الحاجة إلى جمع المزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن، ودعا أحد أعضاء اللجنة إلى إنشاء مكتب مخصص لهذه القضية داخل وكالة الفضاء الأمريكية.

وقد تم الإعلان عن ثلاثة أهداف، في بداية العمل، أولاً جمع كافة المعلومات المتاحة للعامة من الحكومات والشركات الخاصة والجمعيات وحتى الأفراد، ثمّ تحديد المعلومات الناقصة وأفضل طريقة لجمعها، وأخيراً التفكير في أفضل الأدوات التي يمكن استخدامها لتحليلها في المستقبل.

وبحسب بعض الخبراء، يمكن بالتالي اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر.

كما تحرّت المخابرات الأمريكية والبنتاغون في هذه القضية، مع التأكيد بأنها تتعلق بالأمن القومي وأمن الحركة الجوية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على