قد تكونين متوجهة إلى حدث ما، وتتفاجأين بالعثور على بعض البثور على رقبتك، تلاحظين بالصدفة وجود البثور ولا يمكن إخفاؤها بسهولة، على الرغم من أن وجهك لا يعاني من نفس الشيء، أو أنه خفيف للغاية!
تلك البثور الموجودة على رقبتك ليست هي نفسها على وجهك، فهي أكبر وأكثر احمراراً، وتعرف بحب الشباب الهرموني، وهو ما يسبب ظهور نتوءات كبيرة وعميقة على الرقبة من وقت لآخر. كما أن حب الشباب معروف بأسبابه، فإن لهذا النوع الهرموني أيضاً أسبابه، وأبرزها استخدام بعض منتجات الشعر، والملابس المتسخة أو المهيجة، وحتى القلائد يمكن أن تلعب دوراً في ظهورها.
فيما يلي بعض النصائح الرائعة لمساعدتك في التعامل مع هذه المشكلات المستعصية بينما لا يزال لديك خيار زيارة الطبيب للحصول على مزيد من المساعدة.
كيفية الوقاية من بثور الرقبة:
– إذا كنت من محبي الرياضة ولاحظت أن وجود هذه الحبوب يتزامن مع ممارسة الرياضة، فعليك دائماً التأكد من غسل ملابسك الرياضية بعد كل لبس ومن المهم جداً تنظيف رقبتك لتجنب التعرق، وغسل شعرك بالشامبو ورقبتك برفق في الحمام، كما يجب تجنب ارتداء الملابس والمعدات التي تسبب احتكاك منطقة الرقبة.
العلاجات بدون طبيب:
إذا كنت تشعرين أنك جربت كل شيء لمنع ظهور حب الشباب في الرقبة واستمر في العودة، فهناك علاجات لا تحتاج إلى وصفة طبية يمكنك استخدامها، مثلاً باختيار منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض الساليسيليك وبنزويل بيروكسايد.
وبالمثل، إذا كنت تضعين كريم أساس ومكياج آخر على رقبتك، يجب أن تتأكدي من استخدام مزيل المكياج كما تفعلين على وجهك.
يقترح الخبراء أيضاً أن العلاجات الطبيعية مثل زيت شجرة الشاي وبندق الساحرة، وهما نوعان من المواد القابضة للجلد، يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة أيضاً، بالإضافة إلى قناع الطين الذي يمكن استخدامه على الرقبة للمساعدة في سحب وتجفيف البشرة المزعجة.
العلاجات الطبية:
إذا لم تنجح المحاولات السابقة، فتأكدي من أن الوقت قد حان لرؤية طبيبك، خاصة إذا استمر حب الشباب الشديد لأكثر من بضعة أسابيع. يوصي بعض الأطباء بالبدء بالتقشير الكيميائي أو التقشير الدقيق، بينما يلجأ البعض الآخر إلى العلاج بالليزر لحب الشباب المستعصي.
قد يصف لك طبيبك أيضاً دواء يساعد في التخلص من هذه الحبوب، مهما كنت تعالجين نفسك، تأكدي من أن لديك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج، ولكن أهم شيء يجب تذكره هو عدم التخلص من هذه الحبوب دون استشارة طبيبك، أو استخدام أي دواء، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية تماماً.