ذات صلة

اخبار متفرقة

المساحة الجيولوجية: زلزال بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية

رصدت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لهيئة المساحة...

طقس يوم الأربعاء: أمطار رعدية غزيرة في الرياض والشرقية

التوقعات العامة للأمطار والطقس يتوقع المركز الوطني للأرصاد هطول أمطار...

تقلبات مناخية تضرب 9 مناطق: أمطار وصواعق وثلوج وتحذيرات ممتدة حتى الليل

المنطقة الشرقية صدرت تنبيهات جوية من المركز الوطني...

ترامب يفرض قيودًا شاملة على دخول مواطني خمس دول جديدة من بينها سوريا وجنوب السودان

إجراءات جديدة على الحدود الأمريكية صدَر أمرًا تنفيذيًا جديدًا يقضي...

تحذيرات خطيرة من أحزمة الساعات الذكية

تحولت الساعات الذكية من أجهزة ميكانيكية محمولة تستخدم لقياس الوقت إلى أجهزة إلكترونية ذات ميزات ووظائف مماثلة لتلك المتوفرة في الهواتف الذكية، مما يسمح بتطوير تطبيقات مبتكرة في مجالات متنوعة.

سوار الساعات

ولكن أفادت دراسة أن 95% من 20 سوارا مختلفا للساعات الذكية التي تم اختبارها كانت ملوثة ببكتيريا مسببة للأمراض.

واختبر فريق البحث، من جامعة فلوريدا أتلانتيك، الأنواع المسببة للأمراض مثل المكورات العنقودية، والبكتيريا المعوية (مثل الإشريكية القولونية)، والزائفة، والتي تؤدي جميعها إلى الالتهابات في ظل ظروف معينة.

ونوهت الدراسة إلى أن هناك اختلافات في أنواع الأساور المستخدمة، حيث إن الأربطة المطاطية والبلاستيكية تحتوي على أكبر عدد من البكتيريا، في حين أن الأربطة المعدنية التي تم اختبارها (خاصة الذهب والفضة) كانت خالية تقريبا من البكتيريا.

وأكدت عالمة الأحياء من جامعة فلوريدا أتلانتيك، نواديوتو إيسيوبو قائلة: “قد توفر الأربطة البلاستيكية والمطاطية بيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا، حيث تميل الأسطح المسامية والثابتة إلى جذب البكتيريا وتوطنها”.

بينما كشفت أبحاث أخرى أن ساعات اليد وما شابهها يمكن أن تكون مصادر محتملة للعدوى في المستشفيات، لكن القليل من التحقيقات قد بحثت في تفاصيل حول كيفية إيواء المواد المختلفة للميكروبات، وتعتبر البكتيريا التي تم اختبارها في هذه الدراسة من بين البكتيريا الأكثر شيوعا الموجودة في الجسم وفي البيئة، وفي ظروف معينة، يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل الخراجات والالتهاب الرئوي والسالمونيلا.

ووأردفت إيسيوبو: “إن كمية وتصنيف البكتيريا التي وجدناها على الأربطة تظهر أن هناك حاجة للتطهير المنتظم لهذه الأسطح”، وتشير إلى ضرورة “دراسة الأشكال المحتملة الأخرى لانتقال البكتيريا وتسهيل العدوى، في سماعات الأذن أو الهواتف المحمولة مثلا”.

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على