تنتمي الميرمية إلى عائلة النعناع كغيرها من الأعشاب، مثل الزعتر وإكليل الجبل والريحان، وهي تتميز برائحتها القوية، كما أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات الهامة.
وفي السطور التالية سنعرض لكم أهم الفوائد الصحية لعشبة الميرمية.
أولاً: تنظّم الهرمونات:
المريمية غنية بهرمون الأستروجين الذي يحسّن الخصوبة ويعالج العقم وتأخر الإنجاب وتأخر الحيض وتقلصات الرحم، كما أنه يخفّف تشنجات الحيض وأعراض انقطاع الطمث ويزيد من نشاط المبايض وإنتاج البويضات، بالإضافة إلى أنه ينقي الرحم ويطهّره.
ثانياً: تعزّز صحة القلب:
تحتوي الميرمية على مركبات الفلافونويد والمعادن التي تعزّز صحة القلب وتنظّم ضرباته وتتحكم بضغط الدم، كما أنها تحافظ على توازن سوائل الجسم وتزيد من تدفق الدم في الأوعية الدموية، وهذا ما يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى أنها تقلّل مستويات الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية.
ثالثاً: تعزّز صحة الجهاز الهضمي:
تحسّن الميرمية صحة الجهاز الهضمي، وذلك من خلال تعزيز عملية الهضم وتحسين عملية التمثيل الغذائي وحركة الأمعاء، مما يساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي كالإسهال والانتفاخ والغازات، كما أنها تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما يقوي المعدة ويمنع القرحة.
رابعاً: تقوي جهاز المناعة:
تعزّز الميرمية جهاز المناعة، وذلك لغناها بمضادات الأكسدة والمواد المضادة للعدوى، مثل فيتامين C والبيتا كاروتين، وكلّها عناصر تقوي جهاز المناعة من خلال مكافحة الالتهابات والفيروسات.
خامساً: تعزّز صحة الفم والأسنان:
تقي الميرمية من تسوس الأسنان والتهاب اللثة، وذلك عن طريق إزالة الميكروبات والفطريات التي تصيب الفم والأسنان، كما أنها تعزّز إنتاج اللعاب في الفم وتقضي على الروائح الكريهة.
سادساً: تعزّز صحة الجهاز العصبي:
يساعد مركب الثوجون الذي تحتويه الميرمية في تعزيز صحة الخلايا العصبية وتحسين الذاكرة والتركيز، وبالتالي الوقاية من مرض الزهايمر وتعزيز الوظيفة الإدراكية والقدرة العقلية والقدرة على التفكير.
سابعاً: تقي من السرطان:
تساعد الميرمية في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث تساعد مركباتها الطبيعية في محاربة الخلايا السرطانية وتقليل فرص الإصابة بالسرطان.
ثامناً: تعالج مرض السكري:
تساعد الميرمية في علاج مرض السكري، حيث أنها تخفض نسبة السكر في الدم وتحسن الأنسولين.