صوَّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، لمصلحة تمديد مهمة حفظ السلام المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان لمدة عام آخر، بعد التوصل إلى حل وسط بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن صياغة تتعلق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.
وتراقب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» التي تشكلت في 1978، الحدود الجنوبية التي يشترك فيها لبنان مع إسرائيل. ويجري تمديد مهمتها سنوياً، ومن المقرر أن ينتهي تفويضها الحالي، الخميس.
واعتمد مجلس الأمن النص الذي صاغته فرنسا بتصويت من 13 دولة لمصلحته وامتناع روسيا والصين عن التصويت. وأبقت فرنسا في القرار على صياغة توضح أن «اليونيفيل» يتعين عليها التنسيق مع الحكومة اللبنانية. وأعادت فرنسا إضافة نص من قرار المجلس في العام الماضي، بعد أن كانت حذفته، يطالب جميع الأطراف بالسماح لقوات الأمم المتحدة «بتسيير الدوريات المعلنة وغير المعلنة».
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للمجلس: «قدرة أفراد اليونيفيل على تنفيذ مسؤولياتهم بدون أي قيود أمر ضروري».
وأضافت: «لدينا مخاوف مستمرة منذ وقت طويل تتعلق بأفعال بعض الجهات لتقييد حرية حركة المهمة». ومضت قائلة: «يشمل القرار الذي تمت الموافقة عليه اليوم صياغة تشدد بقوة على حرية اليونيفيل المطلقة في الحركة».