ذات صلة

اخبار متفرقة

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

“حساب المواطن”: وجود تابعين مضافين يعفي المتقدم الرئيس من توفير عقد إيجار

أكّد "حساب المواطن"، أنه في حال وجود تابعين مضافين...

في فرنسا.. العثور على قرية من العصر الحجري بعد أعوام من التنقيب

 

عُثِر على آثار مساكن دائمة هذا الصيف في الموقع الأثري من العصر الحجري في منطقة مستنقعات سان غون بشمال شرق فرنسا، تعطي صورة على قدر استثنائي من التكامل عن التنظيم الاجتماعي في تلك الحقبة من التاريخ، بعد 150 عاماً على اكتشاف أولى الأدوات الحجرية في الموقع الأثري.

وكشف ريمي مارتينو الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي CNRS الذي كان من حدد موقع القرية مع فريقه «إنها آخر قطعة من الأحجية كانت تنقصنا».

ولاحظ علماء الآثار في منطقة مستنقعات سان غون حتى الآن 15 منجماً كبيراً للصوّان على مساحة 450 هكتاراً، و135 مدفناً جماعيّاً تحت الأرض.

كما ووجد الباحثون منذ اكتشاف أولى أدوات الصوّان قبل قرن ونصف القرن، خمسة شواهد مقابر صخرية ضخمة، وعشر كتل حجريّة لصقل الفؤوس وحقول مزروعة عن طريق حرق الأراضي.

وأفاد عالم الآثار إن هذا الاكتشاف يشكل محطة مهمة لفهم «التنظيم الاقتصادي والاجتماعي والجغرافي في العصر الحجري»، مشيراً إلى «عدم وجود مثيل» لهذه المجموعة المتكاملة في أوروبا.

وتم اكتشاف هذه القرية الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري الحديث (بين 3500 و3000 قبل الميلاد) في وسط الصيف، حين رصدت حفرة لإقامة سور يعود إلى تلك الحقبة من التاريخ على مسافة عشرة كيلومترات إلى جنوبه.

حيث كان السور يلتفّ حول تلّة محيطاً بمساحة تقدر في الوقت الحاضر بهكتار، بحسب التقديرات التي أنجزت مؤخراً في المنطقة المستخدمة اليوم للزراعة.

وبعدها، تم كشف مبنى أوّل على شكل قبّة داخل السور وحفرة كبيرة للنفايات قطرها 20 متراً، إضافة إلى آبار في الخارج.

حيث كان سكان القرية من المزارعين ومربي المواشي قد استقروا على مقربة من منبع ماء، فوق طبقة من المياه الجوفية.

وكشف مارتينو: «كان الموقع منظماً وفق هيكلية كاملة، نجد فيه أسس مجتمعنا».

وتمت هذه الاكتشافات المتتالية في سياق برنامج أبحاث أطلقه المركز الوطني للبحث العلمي قبل عشرين عاماً.

وانضم خمسون شخصاً بالإجمال في الحملة الأخيرة، بينهم باحثون في مختلف القطاعات من فرنسا والخارج، يساعدهم عشرون «منقّباً» معظمهم طلاب في علم الآثار.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على