وصلت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو إلى الصين، مساء اليوم الأحد، في وقت تحاول فيه القوتان العالميتان تخفيف التوترات الثنائية، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية الصينية.
وكان في استقبال ريموندو، عند نزولها من الطائرة، مدير إدارة الأميركتين وأوقيانيا بوزارة التجارة الصينية لين فنغ، وتصافح المسؤولان مبتسمين، وفق ما ذكر تلفزيون «سي سي تي في» الصيني العام.
مناقشات
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن ريموندو «تتطلع إلى مناقشات بنّاءة بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجه الشركات الأميركية ومجالات التعاون المحتملة».
وإلى جانب بكين، ستزور جينا ريموندو أيضاً شنغهاي.
حل النزاعات الاقتصادية
من جهتها، قالت وزارة التجارة الصينية إن بكين ستُبلّغ الوزيرة مخاوفها «بينما تأمل في إجراء مناقشات معمّقة» حول «حلّ النزاعات الاقتصادية والتجارية».
وتشوب العلاقات الثنائية خلافات حول عدد من الموضوعات، من التجارة مع تايوان، إلى بحر الصين الجنوبي.
ومن بين الخلافات الرئيسية القيود التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير بعض المنتجات الأميركية إلى الصين، وخصوصاً التكنولوجيا المتقدمة.
وتَعتبر واشنطن أن القيود ضرورية للحفاظ على أمنها القومي، لكن بكين تعتقد أن هذه الإجراءات تهدف في المقام الأول إلى كبح نموّها الاقتصادي.
وخلال زيارة إلى بكين، الشهر الماضي، حاولت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين طمأنة السلطات الصينية بشأن القيود الأميركية المتعددة.
كما زار مبعوث المناخ الأميركي جون كيري الصين، في يوليو (تموز).
أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فقد زار بكين، في يونيو (حزيران)، وهو أرفع مسؤول أميركي زار البلاد منذ عام 2018.