وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد، في خروج نادر له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أربعة أشهر.
بيان
وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه البرهان، بأنه «وصل الأحد، إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر».
وأضاف البيان أن نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار، كان في استقبال (البرهان) بمطار بورتسودان، المدينة التي تقع بمنأى من أعمال العنف والقتال.
وتدور حرب على السلطة في السودان منذ 15 نيسان/ إبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. ومذاك، التاريخ يلتزم البرهان جدران مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة.
والخميس، ظهر البرهان في مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين في أم درمان غرب الخرطوم، وتلتقط له صور مع المواطنين.
اشتباكات
ميدانياً، استمرت الاشتباكات والغارات الجوية في العاصمة وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقال مصدر طبي في الخرطوم ل«فرانس برس» الأحد: «قتل خمسة أشخاص من جرّاء سقوط صواريخ على المنازل».
والجمعة، حذرت الأمم المتحدة، في بيان، من أنّ الحرب والجوع يهددان ب«تدمير» السودان بالكامل، ودفع المنطقة إلى كارثة إنسانية.