روت الفارسة السعودية نورة عبدالله الجبر قصة عشقها للخيل، والتي جاءت عن طريق الصدفة، ثم بدأ التطور بعد ذلك في القراءة، سواء في الرماية أو ركوب الخيل.
بدايتها في المجال
وأضافت أن التحديات التي واجهتها في بداية مجال الرماية، كانت في قلة مصادر التعلم، والبحث عن المعلومة، إلى أن اتقنت ذلك، مؤكدة على أن التأسيس الصحيح لمهارات ركوب الخيل، كان في سن الـ13 عاماً تقريبا.
بدأت القصة بعد أن اكتشفت والدتها حبها للخيل والفروسية وقدمت لها الدعم من خلال إلحاقها بمراكز متخصصة في وقت مبكر جداً، وأكملت رحلتها بمفردها لتتعلم العسف والترويض والاهتمام بالخيل ورعايته مطورةً بذلك مهاراتها حتى تمكنت من إجادة فنون الرماية بالسهام والتقاط الأوتاد والمداورة بالسيف من على ظهر الخيل.
وأصبحت نورة من أوائل السعوديات، في مجال الرماية بالسهام والتقاط الأوتاد والسيف والرمح وترويض الخيول العربية أيضًا، بعدم أتاحت المهرجانات الوطنية في المملكة العربية السعودية الفرصة للنساء بإظهار إبداعهن في رياضة ركوب الخيل.
ومنها مهرجان الملك عبد العزيز للخيل، بطولة كحيلة لجمال الخيل العربية، وكان آخرها سفاري بقيق.
وجاء تمكين النساء السعوديات في قطاع الخيل ولم يقتصر على ركوبها، وتقديم الاستعراضات، وإنما اشتمل أيضاً وصول بعضهن إلى أبعد من ذلك، بالحصول على دورات دولية، تؤهلهن للتدريب في المجال.
وصّرحت نورة، وهي أول مُدربة معتمدة للرماية على ظهر الخيل على مستوى المملكة، كما تملك تصريحًا للعمل في التدريب من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للفروسية، قالت: “أنا مُدربة مُعتمدة للرمح والسيف من على ظهر الخيل”.
وأضافت: “سبق لي المشاركة بالعديد من الفعاليات الدولية، كما أنني كُنت أول فارسة تمثل المملكة في بطولة الأردن، والتي حققت فيها مركزًا متقدمًا، كما شاركت في بطولات محلية ومنها، التقاط الأوتاد، والرماية من على ظهر الخيل”.
وتابعت الفارسة: “كنت أول عارضة للرماية على ظهر الخيل مع فريق صهوات في بطولة كحيلة التي أقيمت في الرياض، وشاركت بمهرجان الملك عبدالعزيز للخيل والإبل، ومثلت الفريق في مسيرة يوم التأسيس بالتعاون مع وزارة الثقافة التي أقيمت في العاصمة السعودية في فبراير الماضي”.