قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ عبدالله المسند، إن سهيل هو نجم دري متوهج أبيض مشهور، ومن شهرته يسمى عند الغربيين بسهيل أيضاً Soheil أو Canopus، وعند الترك أيضاً سهيل Süheyl، وبعده عن الأرض 310 (± 20) سنة ضوئية، أي ما يعادل بعد الأرض عن الشمس 19 مليون مرة.
وتابع في منشور عبر منصة إكس، عندما تشاهد ضوء نجم سهيل هذه الأيام، فأنت ترى صورته قبل حوالي 310 سنة، أي عام 1713م.
واستطرد: وللتو يصل ضوؤه إلى عينيك، على الرغم أن الضوء يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر بالثانية وصدق الله العظيم {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}.
ألمع نجم
ولفت المسند إلى أن سهيل ألمع نجم في السماء بعد الشعرى اليمانية، وهو ليس من منازل القمر التي ذكرها الله تعالى {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} حيث لا يقع في نطاق البروج ولكن جنوباً عنها، ويُرى قريبًا من الأفق الجنوبي حيث يشرق من الجهة الجنوبية الشرقية، وبالتحديد ـ ووفقاً لأفق الرياض ـ (150 درجة) ويغرب من الجنوب الغربي (209 درجات)، ويستغرق حوالي 3 ساعات و 38 دقيقة ليعبر خط منتصف النهار (الزوال)، ويستغرق مثلها لغروبه، وبذلك يكون مجموع فترة ظهوره فوق الأفق 7 ساعات وربع الساعة.