يعرف الاستغفار على أنه طلب المغفرة من الله عز وجل، والتوسل إليه لمحو الخطايا والذنوب، ولهذا حرص الرسل والأنبياء على الاستغفار وطلب الرحمة من الله تعالى، وأول من طلب المغفرة من الله هو سيدنا آدم عليه السلام وزوجته حواء، فقد نزل في الذكر الحكيم : (قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الأعراف: 23 ]، كما أن من أسماء الله الحسنى التي وصف بها نفسه بأنه الغفور، وقد أثنى الله عز وجل على عباده المستغفرين ووعدهم بالثواب والأجرالعظيم.
أهمية الاستغفار
يعتبر الاستغفار نوعاً من أنواع العبادات، التي تكمن أهميتها في كونه دواء الذنوب النافع، فذكر الله واستغفاره واعتراف المذنب بذنبه وطلبه المغفرة من الله، من أهم العبادات التي تزيل الهم وتفك الكرب، فالإنسان خلق من أجل عمارة الأرض وعبادة الله عز وجل، إلا أن الشيطان قد يوسس له ويغويه لارتكاب المعاصي والذنوب التي لا يمكن محوها إلا بالاستغفار.
فوائد الاستغفار
يمحو الذنوب والسيئات.
الأمان من العقوبة والعذاب.
يفرج الهم، ويجلب الرزق، ويخرج من المصائب والمضائق.
ينزل المطر ويزيد توفر الماء وقوة الأرض، وبركة الثمار والأرزاق.
ينزل رحمة الله ولطفه ويدفع البلاء والنقم والمحن عن البلاد.
يغيظ الشيطان.
يزيد رزق المستغفرين.