قال الجيش النيجيري، الخميس، إن 36 جندياً نيجيرياً على الأقل لقوا حتفهم في هجومين، خلال عمليتين ضد عصابات مسلحة في ولاية نيجر في الشمال الأوسط من نيجيريا.
وتسببت عصابات مدججة بالسلاح في إشاعة فوضى في شمال غرب نيجيريا في العامين الماضيين، وخطفوا الآلاف وقتلوا المئات، وجعلوا أنشطة مثل السفر براً أو الزراعة في بعض المناطق غير آمنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال إدوارد بوبا إن القتلى من بينهم ثلاثة ضباط و22 جندياً، وإن سبعة جنود أصيبوا في كمين عند قرية كوندو في منطقة شيرورو بولاية نيجر يوم 14 أغسطس/ آب.
تحطم طائرة هليكوبتر
وتحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية من طراز مي-171 كانت قد أرسلت لإجلاء مصابين بالقرب من قرية تشوكوبا في شيرورو، الاثنين، ما أسفر عن مقتل آخرين. ولم يذكر بوبا سبباً للتحطم، وقال مصدران عسكريان لرويترز إن الطائرة الهليكوبتر ربما سقطت بعد أن أطلق أفراد من العصابة النار عليها.
بيان
وقال بوبا في بيان إن الطائرة الهليكوبتر تحطمت ما أسفر عن 14 قتيلاً في وقت سابق خلال العمليات، وسبعة جرحى في وقت سابق، وملاحَيْنِ، وفردَين من أفراد الطاقم.
وأضاف أن العمليات جارية لانتشال الجثث والتحقيق في سبب تحطم الطائرة، وهو ما سيُعلن عنه.
وأربكت هجمات العصابات -التي يشير إليها المحليون بأنها عصابات قطاع طرق- قوات الأمن النيجيرية التي اتسع نطاق انتشارها كثيراً في إطار تعاملها مع مجموعة إرهابية عنيفة في الشرق، وأزمة طاحنة بين الرعاة والمزارعين في الولايات الوسطى، وتمرد قائم منذ 13 عاماً من جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في ولاية غرب إفريقيا، في الشمال.
وقال بوبا إنه في عملية عسكرية منفصلة في ولاية كادونا أنقذت القوات عشر رهائن محتجزة في قرية في منطقة إيجابي المحلية بالولاية، بعد حصول القوات على معلومات، ما أسفر عن مقتل خاطفي الرهائن بعد معركة بالأسلحة النارية.