استنكرت بيلاروسيا، قرار ليتوانيا إغلاق معبرين حدوديين معها، في ظلّ مخاوف يثيرها وجود مقاتلين من مجموعة فاغنر العسكرية على أراضيها.
واحتجّ حرس الحدود البيلاروسيون على قناتهم في تطبيق تليغرام «الإجراء الجديد غير البنّاء وغير الودّي» من جانب فيلنيوس.
وأفاد حرس الحدود البيلاروسيون أنّ «السلطات الليتوانية تستخدم أيّ ذريعة ليس لمنع حركة البضائع فحسب، بل كذلك للحدّ من تدفّق الليتوانيين» إلى بيلاروسيا.
ووفق حرس الحدود البيلاروسيين، فإنّ إغلاق هذين المعبرين يؤدّي إلى «زيادة طوابير الانتظار في اتجاه ليتوانيا» و«تأخير في التخليص الجمركي» للبضائع.
وأكمل حرس الحدود البيلاروسيين: «باتخاذها مثل هذه القرارات، تقيم ليتوانيا عمداً حواجز مصطنعة على الحدود لخدمة طموحاتها السياسية».
حيث سيجري إغلاق معبري سومسكو وتفيريسيوس اعتباراً من الجمعة، لكن ستبقى نقاط العبور الحدودية الأخرى مفتوحة.
ويزداد التوتّر منذ أسابيع بين بيلاروسيا وجارتيها بولندا وليتوانيا، اللتين تدرسان إغلاق حدودهما مع جارتهما بالكامل.
حيث وضعت بولندا وليتوانيا سياجاً على طول حدودهما مع بيلاروسيا، وتخطط وارسو لنشر 10 آلاف عسكري على حدودها مع هذا البلد، خوفاً من مقاتلي فاغنر، ومن تدفق جديد للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.